الخميس، أبريل 03، 2008

أنا والفيل


بسم الله الرحمن الرحيم





أنا والفيل


الكثير ممن يعرفونني سواء في عالم النت أو في حياتي الخاصة يعلمون حبي الشديد للأفيال .. والكثيرين يعلمون هذا بعد سؤالي عن سر تواجد صور الأفيال في صوري الرمزية في كل مكان خاص بي في الماسنجر والمدونة هُنا وفي اشتراكي في العديد من المنتديات وحتى وجود " دبدوب " على هيئة فيل على سريري .. وكلهم بلا استثناء تعجبوا من هذا الحب .. ويرون أن الطبيعي أن أحب قطة .. عصفور .. سلحفاء بمعنى حيوان أليف مستأنث استطيع إقتناءه وكأن الدليل على الحب هو إمكانية أمتلاك ما أحب !!
وأرى في كلامهم الكثير من التعجب والاستنكار ..
وأقول للجميع هنا تخيلوني مجنونة لا مانع لدي في ذلك ولكن رجاءً كفوا عن الاستنكار والسخرية فأنتم لا تفكرون بعقلي ولا تشعرون بأحساسي حتى تعلموا مقدار حبي لهذا المخلوق فلا تصدروا الأحكام هكذا .. !
فحبي للفيل يعود لأمور كثيرة منها:
وفاءه الشديد وانتماءه للقطيع وحياة القطيع الخاص به لأخر لحظة في حياته .
عينيه وما بها من شجن عجيب يشدني إليه أكثر وأكثر شجن ألاحظه في كل فيديو أراه عن الأفيال .. في كل صورة أرى طيبته في عينيه ..أرى حنانه وحكمته .
فلا تدعوا المظاهر تخدعكم بحجمه الضخم وانظروا لعينيه فهي سر حرصي على معرفة المزيد عنه وحبي له .
حب لا أسعى فيه لإمتلاك ما أحبه - رغم حلمي بالقرب منه - .. حب لا يوجد وراءه دافع أو غرض .. حب لمخلوق من مخلوقات الله - عز وجل - خلقه كما خلقني وخلقنا جميعًا ، أبدع في خلقه كما أبدع في خلق الكون بأكمله بكل ما فيه ..

دعوني أحبه ..فأنا بذلك لا أسبب ضررًا لأحد ..
دعوني أحبه دون سخرية أو استنكار ..
دعوني أحب ما أحب ..
دعوني أنا والفيل ..



ليست هناك تعليقات: