الأربعاء، ديسمبر 23، 2009

عــينــيـــها ..

بسم الله الرحمن الرحيم


عينيها


http://lh6.ggpht.com/tarek.mansour/Rikkh3PNq0I/AAAAAAAAADY/NWXXA072x1Q/s800/teardrop.jpg



نظراتها دائمًا تغمرني بحنانها وعطفها ..

بعينيها الودودتين المبتسمتين تحتضني ..

ما كنت أشعر بالراحة إلا بإحتواء عينيها لكياني كله لتطمئن نفسي وتأمن .

كيف طاوعتني نفسي أن أغضبها ؟؟

كيف وصل بنا الأمر أن تقابلني بهاتين العينين الدامعتين ؟؟

سامحيني يا أماه فهي المرة الأولى والأخيرة التي أبكي فيها عينيكِ الغاليتين .

الجمعة، ديسمبر 18، 2009

مــاذا تـفـعـل ؟؟ .. قصة قصيرة جدًا



بسم الله الرحمن الرحيم


ماذا تفعل ؟؟



نظرت إلى مكانه الخالي في الصف المجاور لها ،وبلغ بها الوجوم والقلق والخوف عليه منتهاه .. ودار فكرها في جوانب شتى .. ترى لماذا تغيب اليوم ؟؟

هذه ليست عادته .. هل أصابه مكروه ؟؟

يا الله .. متى ينتهي اليوم حتى تعرف ما به ؟؟

لا تعرف ما أصابها هي .. فهي انجذبت إليه ولذكاءه ،ولوسامته، ولنشاطه الجم، ولثناء الجميع عليه وعلى إجتهاده وأخلاقه الحسنة حتى ارتبطت به دون أن تدري ..صارت تشارك في جميع الأنشطة التي يشارك فيها لتكون بجواره ..أجتهدت أكثر في دراستها حتى تكون متقاربة منه ..استطاعت أن تنال اهتمامه حتى أختصها وحدها بمشاركته في جميع أعماله النشاطية .. كم من أوقات جمعت بينهما في تلك الأعمال النشاطية الخاصة بـ ..

أفاقت من شرودها على صوت المُدرس وهو يُملي عليهم الواجب قائلًا :

- الدرس مرتين مع حل التدريبات .

وانتهت الحصة معلنة إنتهاء اليوم الدراسي فأخذت تحضر حقيبتها للرحيل .. متسائلة:

- ماذا تفعل بعد أشهر قليلة عندما تنتهي الدراسة ويذهب كل منهما إلى مدرسة منفصلة ؟؟

نعم ॥ ماذا تفعل ؟؟!


*************

" تمت بحمد لله "

*************

الخميس، نوفمبر 26، 2009

عيد أضحى سعيد عليكم




بسم الله الرحمن الرحيم


اضغط على الصورة لمشاهدتها بالحجم الطبيعى مع مرعاة انها ستفتح فى نافذة جديدة



كـــل ســـنــــة وأنــــــــتــــــــــــــم طـــيــبــيــــن
وعــلــى طــاعــة الله دائـمـيـن ومــنــه قـريـبـيـن

الأربعاء، أكتوبر 14، 2009

كتابي الثاني ...


بسم الله الرحمن الرحيم




مجموعة مقالات من مدونتي عن جروب خلى مدونتك كتاب على الـ facebook
صفحة الكتاب عـبـق الــورد
لتحميل الكتاب من هُنا



الثلاثاء، سبتمبر 01، 2009

كتابي الأول


بسم الله الرحمن الرحيم





للتحميل أضغط هُنا

الأحد، أغسطس 23، 2009

الخميس، أغسطس 13، 2009

كــل عـــام وأنــتــم بــخــيـر



اللهم بارك لنا في ما تبقى من شعبان
وبلغنا رمضان

كل عام وأنتم بخير


الجمعة، يونيو 26، 2009

إسكندرية .. معشوقتي

بسم الله الرحمن الرحيم





إسكندرية .. معشوقتي

كيف لم أكتب عنها حتى الآن ؟؟
كتبت عن البحر وحبي له .. ولكن إسكندرية ؟؟
هي ليست مجرد محافظة من محافظات مصر .. ولا فقط مدينة ساحلية .. ولا المحافظة التي ضمتني بكل ذكرياتي
هي أكبر من ذلك بكثير ....
وها هي الكلمات تعجز عن مجرد التعبير عن حبي لكِ محافظتي الساحرة





الاثنين، مايو 18، 2009

مــاذا تـــبـــقـــى ؟



بسم الله الرحمن الرحيم


مــاذا تـــبـــقـــى ؟


· رجل يقتل زوجته وابنه وبنته ويحاول الانتحار ويفشل بعد خسارته في البورصة ..!!

· رجل يقتل أولاده بعد مشاجرة مع زوجته .. !!

· عامل في مدرسة يقتل طالبة إبتدائي من أجل " حلق " في أُذنيها ..!!

· يقتل ابني خاله لحرق قلبه لأنه لم يرضى برفعع أجره من 25 ج إلى 35 ج ..!!

· يقتلها ووالديها وأخوها وخطيبها و 2 من جيرانها لأنه لا يريدها أن تتزوج غيره بعد أن خلعت نفسها منه .. !!

· 10 يخطفون امرأة من بيتها واغتصابها .. !!

· سكرتير يقتل مديره لأنه يسيء معاملته .. !!

· إختطاف فتاة – معاقة ذهنيًا – لـ أكثر من شهر والتناوب على اغتصابها .. !!

هذه بعض من الحوادث التي خرجت علينا في الفترة الأخيرة ولا أعرف هل هي صدفة أن تحدث في أشهر قليلة متقاربة كل هذا الكم من الحوادث التي يقشعر لها الأبدان ؟؟

أم أن هناك خلل ما أصاب المجتمع المصري جرده من أبسط الأخلاقيات الإنسانية ؟؟

قتل .. اغتصاب .. تحرش .. سرقة بالإكراه .. إلى آخره من جرائم موجودة من قديم الأزل لا ننكر ذلك ، ولكن .. بهذه الصورة ؟؟ وبهذه الكيفية ؟؟ والكمية ؟؟

زيادة في معدل الجرائم وبصورة أبشع من أي تخيل من يقتل لم يعد يكتفي بإزهاق الروح بل يتعامل بغل في التمثيل بالجثة بعد موت صاحبها ..!!

التحرش بالفتيات والنساء – محجبات – في وسط الشوارع ولا يتحرك أحدهم لزود عنها .. هل تخلى الرجال عن نخوتهم ؟؟ أم ماذا حدث ؟؟

اختطاف النساء من البيوت – أي إنها لم تكن متبرجة في الشوارع كما يقال إنها مستترة في بيتها – واغتصابها تحت تهديد السلاح ما كل هذه البشاعة والقسوة من أين أتت ؟؟

حتى الأطفال لم يسلموا من موجة الوحشية التي ظهرت على سطح المجتمع المصري .. أيكون هذا للأزمة الإقتصادية ؟؟

وهل كنا من قبل في رغد من العيش والآن ضاق بنا الحال ؟؟ وهل ضيق ذات اليد من الأساس مبرر لمثل هذه الجرائم ؟؟

وعندما يتملك من مجتمع مثل هذه الصفات الغير إنسانية أو أخلاقية من انعدام النخوة – إلا من رحم ربي – والوحشية والقسوة والغل والكره المستتر داخل الصدور .. ماذا تبقى له إذًا لحياة سوية ؟؟

عندما يخشى الجميع على أبناءه إن تركهم وحدهم في المنزل أو حتى يخشى على زوجته ... عندما تخشى المرأة كل يوم من الخروج من بيتها أن تتعرض للتحرش او ما هو أسوء ..

عندما يخاف من يدين شخص ما مبلغ إن طالبه به أن يكون مصيره القتل وبأبشع الصور ..

عندما يخشى كل صاحب عمل من العاملين معه .. ماذا تبقى ؟؟

صورة سودوية هي أليس كذلك ؟؟

نعم أتفق مع كل من يقول هذا وعن نفسي لا أحب أن أنظر هذه النظرة .. ولكن ما حدث ويحدث يحتاج إلى دق نقوس الخطر حتى لا نصل لما هو أقصى من ذلك .. حتى نعود إلى الهدوء والسلام والمحبة المفترض أن تكون بين أنباء الجنس الواحد والشعب الواحد .

يجب أن نضع أيدينا على الجرح لكي نعالجه ونتخلص منه .. يجب أن نقول أننا وصلنا لهذا الحال لفقد الثقة في أشياء كثيرة منها إننا فقدنا الثقة في الحصول على الرزق إلا بالإحتيال .. فقدنا الثقة في الحصول على حقنا إلا بأيدينا دون قوة للقانون – إلا من رحم ربي - .

اللهم أرحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين ..

اللهم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين .

السبت، أبريل 25، 2009

عــلامـــات اســتــفــهـــام

بسم الله الرحمن الرحيم


عــلامـــات اســتــفــهـــام


مواقف كثيرة تمر في حياتنا وتأبى أن تتركنا إلا وقت طبعت في أذهاننا بعض علامات الإستفهام الحائرة وسوف تتناول الكلمات القادمة بعض هذه العلامات التي مرت عليّ وظلت علامة استفهام حائرة بلا جواب شافي .

مع انتشار القنوات الفضائية ذات الطابع الديني كان من المنتظر أن تكون النتيجة انتشار الوعي الديني لدى الناس مما يترتب على ذلك حُسن الأخلاق وتزكية للنفوس .. ولكن للأسف هناك تأخر أخلاقي ملحوظ – إلا من رحم ربي - وحاولت البحث عن سبب لذلك ولم أجد إلا تساؤلات .. ترى هل ينقص هذه القنوات التواصل الحقيقي للناس ومعرفة مداخلهم ؟؟ أم ينقص هذه القنوات الانتشار اللازم لتصل لكل بيت تعرفه على تعاليم دينه بشكل صحيح ؟؟ ام هو التركيز على العبادات فقط والبعد عن التعاملات والأخلاق ؟؟ أم ماذا ؟؟


أمر أخر .. المظلوم كلنا نعلم أن المظلوم له مكانة كبيرة فهو مستجيب الدعاء ولذلك حذرنا رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – من دعاء المظلوم إذًا لماذا أصبح المظلوم يحمل بداخله الكثير من الحقد وحب الإنتقام حتى وإن كان مقدرًا لفضيلة الصبر في الدنيا فهو يريد أن يتعرف على عقاب وعذاب ظالمه حتى ولو في الآخرة لكي يهنئ باله وهذه حاله اتعجبها إذا ما كنت لا تريد الإنتقام في الدنيا لماذا لا تعفو إذا للآخرة وهذا لك به مكانة أكبر عند الله – عز وجل - ؟؟ لماذا كل هذا الحقد الذي يجعلك تتمنى لأحد عذا الآخرة بدلا من أن تطلب له الهداية والتوبة ؟؟

قد يعلق البعض إنني قد لا أكون وضعت في موقف ظلم لذلك أتحدث بهذا المنطق وردي إنني أحاول في كل كلمة أن أكتب بما أنا مؤمنة به وإن لم أكن ظلمت ظلم شديد – ولا أتمنى هذا الموقف – ولكن أكيد لكل منا مواقف تعرض فيها للأذى .. وعن نفسي أشهد الله إنني لا أحمل لأي مخلوق من مخلوقات الله سبب ليّ أي أذى شخصي أي عداء .


الموت .. يقول الله – سبحانه وتعالى : { تبارك الله الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير (1) الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملًا وهو العزيز الغفور (2) } - سورة الملك الآيات " 1، 2 " - .

هل للموت في نفوسنا الآن عظة ؟؟

في الفترة الأخيرة كثرة موت الفاجأة خاصة بين الشباب – وهذه من علامات القيامة – غير انه الموت نفسه يحدث مرارًا وتكرارًا في حياتنا ومن المفترض كما في الآيه سالفة الذكر إنه للإبتلاء وأيضًا للعظة فلماذا لا نتعظ – إلا من رحم ربي – من الموت ؟؟ لماذا نتمسك بهذه الدنيا بهذا الشكل المرضي ؟؟

لا اقول التخلي عن العمل في الدنيا فهي جسرنا للآخرة ولكني أتحدث هنا عن التمسك بالدنيا في حد ذاتها وليست كوسيلة للعمل والإجتهاد .. لماذا غاب هذا المفهوم عن عقولنا ؟؟ وأصبحنا نتعامل بمعاير دنيوية فقط ؟؟

وفي المقابل هناك من ينظرون للموت على إنه الخلاص واستسلموا لفكرة الموت وينتظرونه متوهمين أن فيه الراحة ولكن هل يكون هناك راحة بعد الموت دون عمل في الحياة ؟؟

هل تناسينا في كلتا الحالتين " أعمل لدنياك كأنك تعيش أبدًا وأعمل لأخرتك كأنك تموت غدًا " ؟؟


المناقشات .. أمر عجيب يحدث في العديد من المناقشات والحوارات بين أطراف مختلفة الآراء والتوجهات خاصة إذا ما كان أحد هذه التوجهات والآراء آراء ذات طابع ديني .. تجد الأمور تحولت فجأة إلى صدامات وإتهامات متبادلة ما بين التخلف والرجعية – موجهة لأصحاب الرأي الديني - والطرف الأخر يتهم بالعلمانية .. ولا أعرف لماذا لا نتقبل بعضنا وفكرنا دون تعصب أو أي إتهامات ؟؟ لماذا دائمًا هناك هذا التوجس في كل كلمة ؟؟ إذا كان التعصب الديني دون وعي ولا فهم مرفوض فلماذا يقبل التعصب للآراء الشخصية ؟؟


قانون الطفل الجديد في مصر .. منذ أيام في أحد البرامج كانوا يتحدثون عن قانون الطفل الجديد الذي يتم مناقشته وبه إلزام تعليم الأطفال وعلى الأهل دفع غرامة إذا ما تهربوا من تعليم أبناءهم وهذا في حد ذاته شيء رائع فأن التعليم شيء ضروري وهام جدًا على الأقل معرفة القراءة والكتابة وإن كان كان امر التعليم في مصر عليه ملحوظات كثيرة جدًا ولكن نأتي للأهم وهو تغريم الأهل الغرامة وفورًا قفز إلى ذهني مشروع أ. عمرو خالد الذي كان يتضمن الذهاب إلى القرى والمناطق الفقيرة وعمل مشروعات صغيرة مناسبة لهؤلاء الناس مقابل عودة أبناءهم للتعليم وتم وقف هذا المشروع في مصر !!

بالله .. هل توفير مصدر رزق للأسر مع تعليم الابناء مع إنشغال شباب في عمر الزهور بهذا الأمر أفضل أم قانون الطفل الجديد ؟؟

لماذا لم ترعى الحكومة هذا المشروع أو تتركه بمجهود مدني بدلا من الشكوى أن الشعب يترك كل الأمور على الحكومة ؟؟

أم لأن كان هناك تحضير لوزارة جديدة في في الطريق ؟؟

أم انه يروق مع الحكومة أن يحدث الفعل بفاعل ضمير مستتر تقديره الحكومة والحزب الحاكم ؟؟

لم أقتنع أبدًا بنظرية المؤامرة هكذا ولكن ... علامة استفهام كبييييييرة .

وتتوالى علامات الاستفهام الحائرة بلا جواب أو لعل الجواب يحتاج إلى كثير من التدقيق والمعرفة .. فلأبحث إذًا عن جواب داخل البحث عن المعرفة .

الثلاثاء، مارس 31، 2009

الـتـديــن والـفــن


بسم الله الرحمن الرحيم


الـتـديــن والـفــن


لن أتحدث عن رأي التدين أو الدين بمعنى أدق في الفن فهذا ليس موضوعي الآن ولكني أتكلم هُنا عن الصورة التي أخرجها لنا الفن عن التدين .. فالأعمال الفنية بنسبة 99% التي ذُكر فيها الدين والتدين – بخلاف الأعمال الدينية في الأساس – تُظهر المتدين هو ذا الرداء الأبيض القصير واللحية الطويلة والوجه المتجهم الغاضب الحانق على كل شيء .. الإرهابي ! .
وطبعًا لهذا أصل في الواقع منذ جماعات التكفير والجماعات التي أطلقت على نفسها الجماعات الإسلامية – والإسلام بريء من أفعالها- وأباحت دماء الناس وتكفيرهم لكل شيء وأي شيء فقامت الأعمال الفنية برفض هذه الصورة بإخراج كل من يرتدي الزي السالف ذكره فهو إرهابي مرفوض – رغم إن الزي نفسه ينظر له على إنه تشبه بالرسول – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – حتى إنني أذكر إنني كنت أخشى أصحاب اللحية وأنا صغيرة مما كنت أشاهده من أفعالهم مصورها لنا الأعمال الدرامية .. وأبح الآن ومع موجة التدين الواضحة من كثرة القنوات الفضائية وانتشار الحجاب و .. و .. و.. وكل هذه الظواهر الدينية أصبح – من وجه نظر الكثيرين – أن من يرتدي هذا الزي هم المتشددون وهذه رؤية منتشرة أيضًا .. وأصبح الخطاب الديني الأكثر متابعة ومشاهدة مع الدعاة ذوات الزي الحديث لأن ببساطة اللبس ترك لدى الكثيرين خلفية غير محببة ساعد عليها الفن – وأمن الدولة أيضًا - ما علينا .. المهم .. أنه حدثت حالة إنجذاب لمن يظهروا بأزياء قريبة للعصر وبلغة قريبة للعصر وبمفاهيم قريبة للعصر وحتى إن وجدت ممن يرددون الجلباب القصير ويدعوا إلى الله ويعظ بنفس الأسلوب المتسامح الغير متشدد لن تجد عليه إقبال مماثل في البداية كما يحدث مع صاحب البدلة .
وفي المقابل تجد النموذج المناهض للإرهاب – في الأعمال الدرامية - لا علاقة له بأي مظهر من مظاهر الدين بل هو فقط يتكلم عن أنه دين التسامح وهو متأثر جدًا بأفعال الإرهابيين هؤلاء .. إلى أن ترسخ في الأذهان أنه لا يشترط أن أقوم بأي من مظاهر الدين او العبادات الظاهرة فأنا يكفي أن أعرف أننا دين تسامح و " الدين المعاملة " التي تساق دائمًا في غير محلها .. نعم من الدين أن تعامل الأخرين معاملة جيدة وهناك باب خاص بالمعاملات مستقل بذاته في منهجية حياة المسلم .. ولكن ..
هل محاربة الإرهاب بإظهار صورة المتدين على أنه إرهابي وفقط ؟؟ أم بتوضيح معنى الدين والتدين بشكل صحيح ؟؟
ليس فقط بذكر التسامح و التراحم في ديننا فهذا جانب ولكن توضيح كل الجوانب بما فيها الجهاد ومعناه ودوافعه وأهميته .
فممارسة الدين الحقيقي ومناهضة الإرهاب ورفضه ليس بمنعه من المناهج الدراسية أو عرضه في الدرامية بالإرهاب ولكن بمعرفته معرفة صحيحة عميقة .

الاثنين، مارس 09، 2009

رسالة إلى رسول الله



بسم الله الرحمن الرحيم



رسالة إلى رسول الله

- صلى الله عليه وعلى آله وسلم -



إليك يا حبيبي يا رسول الله في يوم مولدك ..

أعلم أنك تركتنا وقد أتممت رسالتك على أكمل وجه .. أعلم هذا واشهد الله – عز وجل – إني أشهد أنك بلغت الرسالة وأن الله حفظها لنا لتصل إلينا كاملة .

ولهذا أشكو إليك أمتك فلقد هجرت منهجك الي إرتضيته لها وتركتها عليه .. أشكو لك أفعالنا وأخلاقنا وفطرتنا التي تلوثت مع الماء والهواء والطبيعة من حولنا عندما تملك الأرض من هم بعيدًا عن منهجك .. أشكو إليك معرفتنا للعلاج وهجرنا له .

أأتتألم لحالنا ؟؟

تعرض عليك أعمالنا .. هل أنت راضٍ عن حالنا الآن ؟؟

أم لعلك تبكي على إناس من أمتك لم يتبعوك وكان مصيرهم البعد؟؟

ام لعلك تبكي على 5/6 الكرة الأرضية معظمهم لا يعرف عنك شيء لأننا لم نكن على قدر المسئولية ؟؟

كنا نفر أننا أمتك أمة الإيمان والروحانية .. لكني أشكو إليك إنني لا أجدهم حولي - بل لا أجدهم بداخلي كما المفترض أن يكون – بل أصبحنا امة تزحف إلى المادية المشوهة فلم عد نتبعك كامل الإتباع ولا حتى نتبع غيرك بل مذبذبين نتعامل بنصف أو ثلث إيمان وإسلام والنسبة الباقية أهواء ورغبات الدنيا .

لا أدعي إنني من استطاع إتباعك كامل الإتباع بل لعلي أول المذنبين في حقك .

يا الله .. هل تصل كلماتي هذه إليه ؟؟

هل يعلم بها ؟؟

هل يعلم بإعتذاري له ؟؟

وهل يقبله ؟؟

يا الله .. هلا عفوت عني .. وقربتني من الفطرة السليمة .

يا الله .. هلا استخدمتني في سبيلك ولا تستبدلني بذنبي .

---

اللهم صلي وسلم وبارك على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه أجمعين

اللهم صلي وسلم وبارك على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه أجمعين

اللهم صلي وسلم وبارك على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه أجمعين

الثلاثاء، فبراير 10، 2009

حوار مع قلمي




بسم الله الرحمن الرحيم


حوار مع قلمي


إنه حوار مع قلمي لا أدعي أنه باهظ الثمن ماديًا ولكنه باهظ من الجانب المعنوي لدي على الأقل ولذلك قررت محاورته أو محاكمته– أو لعلها محاورة مع النفس – لتكن ما تكون المهم أن أفهم عن نفسي بعض الأشياء من خلال قلمي كالعادة .

أنا :: هل ليّ أن أعرف لماذا هذا الإصرار الغبي على عصياني وهروبك مني ؟؟

قلمي :: لعليّ لست أنا من يجب أن يوصف بالغباء .

أنا ( بدهشة ) :: ماذا ؟؟ هل تريد أن تضيف لسجل تهمك عندي تهمة جديدة وهي قلة الأدب والتطاول اللفظي ؟؟

قلمي :: لاحظِ أنكِ من بدء أولًا .

أنا ( بعض من الخجل والعصبية ) :: ما علينا .. أجب على سؤالي مع حذف لفظة " غبي " .

قلمي :: في ماذا أعصاكِ بالضبط ؟؟ هل ليّ ببعض التحديد ؟؟

أنا : رغم إنني لا أحب نظام رد السؤال بسؤال ، ورغم إنني على ثقة من أنك تفهم مرادي جيدًا .. ولكن لا مانع عندي من بعض الثرثرة والشرح .. أنت تعصاني فلا تكتب مابداخلي تتهرب من التعبير عني .

قلمي :: ولماذا تستخدميني أنا في التعبير عنكِ أنت ؟؟

أنا ( بشيء من الغيظ ) :: ألا تكف عن أسلوبك المستفز بإجابة السؤال بسؤال ؟؟

قلمي :: لا تأخذيه على إنه إستفزاز وأجعليه محاورة .. أليس هذا عنوان جلستنا .

أنا :: هناك فرق كبير يا عزيزي بين المحاورة والمجادلة التي لا نخرج منها بفائدة تذكر .. المحاورة تعني إنني طرحت سؤال تتفهمه جيدًا عليك أن تجيب عنه ثم إن كان لديك سؤال تطرحه لا أن نتبادل الأسئلة ونتركها بعلامات الإستفهام دون أن تجد من يحلها .

قلمي :: ليكن .. أنا لا اسمي ما أفعله معكِ عصيان وهروب بل هو أمر لصالحك .. لا أريدك أن تضيعي وقتك بلا فائدة .

أنا ( متعجبة ) :: أتسمي التعبير عن نفسي بكلمات أكتبها في أي قالب رأيت تضيع وقت بلا فائدة ؟؟

قلمي ( بهدوء أعصاب ) :: نعم هو كذلك .

أنا :: وكيف لك بهذا الحكم العبقري يا فريد عصرك ؟؟

قلمي :: أنسيتِ إنني أطلع على كل ما تكتبيه ؟؟

أنا :: لم أنسى شيئا .. ولكني أتعجب صراحة من رأيك هذا ولا أعرف أي فائدة تنتظر الفائدة المادية .. لا أظنك تنظر للأمر هذه النظر .. أم لعلك تنتظر التقدير الأدبي المعنوي على ما تخطه على الأوراق فأنت حالم يآس يا صديقي .. حالم إن ظننت أنك ستنال ما تريد بهذه البساطة وفي هذه المدة الزمنية القصيرة .. يآس لأنك قررت أن تهرب بدلًا من أن تحارب من أجل تقدير تريد الحصول عليه – إذا ما كنت تستحقه - .

قلمي :: من قال إنني أعصاك من أجل تقدير تأخر ؟؟ قد يكون لعلمي إنه لن يأتي .

أنا :: لماذا تكون كتابتك من أجل أي شيء سوى إسعادي أنا فقط ؟؟ ألا تجد في هذا سبب تطيعني من أجله ولا تهرب مني من أجل تحقيقه ؟؟

قلمي :: ألا تفكرين في الواقع ولو قليلًا وتكفي عن نظرياتك هذه التي هي أقرب منها لعالم الخيال منها للواقع .

أنا :: هذا ليس من شأنك أن عليك أن تصنع ما أمليه عليك واقع كان أو خيال ولأتحمل أنا مسئولية تفكيري وحدي .. لا وصاية لك عليّ .

قلمي :: إنني أريد حمايتك من خيالك وإعادتك إلى الواقع حتى لا تصتدمي في واقعك ثم تنهالي عليّ في النهاية بكلمات حزينة يسيل لها حبري حزنًا .

أنا ( في قمة التعجب ) :: هذا أيضًا ليس من شأنك كما أنك بهذا تزيد حالتي حزنا ولم تبعدني عنه - كما تظن - فسعادتي معك وليس في هجرك .. كما أنك عليك أن تعبر عني في كل حالتي دون وصاية وفرض حماية لم تطلب منك .

ألا تفهم أنك رفيقي في الحياة الذي أرتضيته لنفسي .. لِمَ تريدها رفقة مؤلمة ؟؟

قلمي :: أتعلمين إنني أخاف من هجرك أنت ليّ ؟؟

أنا ( بدهشة ) :: أنا أهجرك ؟!!!

قلمي :: نعم أنتِ .. تظنين الآن أنك قادرة على تلقي الصدمات وإحتمالها ولا تعلمين أنها تهدم بداخلك في كل مرة جزء .. تظلم نوره .. لا تشعرين أنتِ بهذا ولكني أتلمسه في كلمات دائمًا .. ومع مرور الوقت سينطفئ النور نهائيًا ويكون الهجر النهاية الحتمية .

أنا :: ولماذا لا تساعدني على الإبقاء على بقعة نور بداخلي بدلًا من أن تقرر هجري قبل أن أهجرك وكأنك حكمت على المستقبل ونفذت ما يرضي نفسك وتدعي أنه لصالحي ؟؟

قلمي :: أنا لا أدعي شيء .. بل أستنتج الحقيقة من واقع المعطيات أمامي .. وأحذرك من نهاية مؤلمة على نفسك ادركها وأستشعر قربها .

أنا :: هذا ليس من حقك .. دعني أعيش تجربتي .

قلمي :: ولن تندمي في النهاية ؟؟

أنا :: لن أندم – بإذن الله – على عمل قمت به لأني أحبه .

هكذا ينتهي حواري مع قلمي العزيز فنحن على ما يبدو رفقاء مشاكسين نحب بعضنا بعضًًا .. ولهذا يكون الحوار مفيد أحيانًا لتصفية الشوائب .


الأحد، فبراير 08، 2009

الثلاثاء، يناير 27، 2009

قلب ينبض بالخوف




قلب ينبض بالخوف


امتلاك قلب ينبض بالخوف

يتنفسه ..

يألفه ..

يتعايش معه في كل اللحظات

لا تستطيع الإنفصال عنه لدقائق

تشعر فيها بالراحة

على الأقل

لإلتقاط الأنفاس

لمواصلة مسيرة الخوف

من جديد

يجعلك تلهث دائمًا

محتار ..

قلقًا ..

منتظرًا .

الأحد، يناير 25، 2009

الـثـقــب الأســود

بسم الله الرحمن الرحيم


الـثـقــب الأســود


بداخلي منطقة مظلمة لا أدري إذا ما كان لكل منا منطقته .. أم هو شيء خاص بي .

وأن كان لديّ قناعة ما أنها بداخلنا جميعًا وإن كنا لا ندري عنها شيئا أغلب الوقت .

إنها نقطة مظلمة تموج بالعواصف والأمور المبهمة ،، غير المفسرة .. لا تستطيع دخولها وإلا عصفت بك الأهوال وشعرت بتمزقك من الداخل وأنت كتلة واحدة متماسكة ظاهريًا .

حاولت كثيرًا تفسيرها ..

فك طلاسمها ..

لعلي أعلم ما بها .. لعلي أفهم نفسي بعد ذلك ولكن دون فائدة تُذكر !!

ترى أأخطأت في هذا ؟؟

نرى هل أنا في حاجة لفهمي أكثر من ذلك ؟؟

أم إنني في حاجة لمصالحة مع نفسي لعلها تفسر نفسها بنفسها ؟؟

ترى هل أستطيع فك شفرة ثقبي الأسود هذا وأستخرج كل ما بداخله ؟؟

وإن لم استطع حله هل سيأتي من يقوم بهذه المهمة الشاقة ؟؟

على كل حال إنني في وضع الانتظار إما أن أحلها بنفسي أو ليأتي من يستطيع عبور هذا الثقب الأسود ويكتشف ما به لعله يمنحني الراحة التي أبحث عنها .

ولكنه بالتأكيد سيكسب نفسه المشقة والعناء .

الجمعة، يناير 23، 2009

انــتــظــــار الــغــــد

بسم الله الرحمن الرحيم


انــتــظــــار الــغــــد


من المشاكل التي تواجه شباب هذا الجيل مشكلة تعليق كل أمل وخير ونجاح إلى الغد – بمعنى المستقبل القريب أو البعيد وليس المعنى الحرفي – فكل مشاريع الحياة مستقبلية مؤجلة فالعمل في الغد عند التخرج ..

والطموح في الغد عندما يأتي العمل المناسب ..

والنجاح وإثبات الذات غدًا عندما تنصلح الأحوال ..

ولا يوجد تفكير في الحاضر في الوقت الحالي وما يمكن عمله فيه وليس في ما هو أتي فمعظم الشباب – إلا من رحم ربي – يسير بأحلام وطموحات مؤجلة لغد أفضل – وكأنه سيأتي متطوعًا من نفسه – ولا نعمل لحالي أفضل يترتب عليه هذا الغد المنتظر .

نفكر دائمًا في مستقبل لا نعلم ما فيه وما إن كان أفضل كما نتمنى – خاصة لو توقفنا عند الانتظار- أم إننا نعيش في وهم اسمه غد أفضل دون أدنى ضمان إذا ما كنا من أهل الغد !

وفي مقابل من ينتظرون الغد في أمل ورجاء فقط هناك أيضًا من يقتلون الغد ويرونه بصورة سوداوية عاتمة قاتمة ليس به نقطة بريق واحدة .. فلا مكان في المستقبل .. فلا يوجد علم ،، طموح ،، نجاح .. إذًا لا غد !.

وبالطبع كلتا النظرتين للغد بهما خلل فلا يصح تعليق كل شيء على ما يمكن أن يجلبه الغد معه من خيرات ونحن نقف لا نعمل شيء اليوم حتى نجني ثماره في وقته مستقبلا مما يحمله من الاستسلام في الوقت الحاضر وما به من احباطات دون السعي في محاولة تغيير هذه الاحباطات وانتظار معجزة تحدث كي نحصل على حق ندعيه وفي هذا قمة التواكل ولن نحصل على حق بباطل على الاطلاق .

ولا يصح أيضًا اليأس من الغد بما نراه اليوم - فهذا قتل له دون ذنب – بل علينا تصويب ما في اليوم من أخطاء حتى نرى غد مشرق تُرد فيه الحقوق لأصحابها .

أي علينا بنسيان الغد فهو ليس بيدينا مجرياته وعلينا أيضًا بترك الماضي وما يحمل معه من خلفيات قد تؤثر في الحاضر وما يجب أن يكون هو أن نعيش الحاضر ونعمل له ونستغله فهو ما في أيدينا فعليًا .