الاثنين، مارس 31، 2008

الـبحــر

بسم الله الرحمن الرحيم







متقلب أنت أيها البحر ...
لا أعلم ..
هل أنت هادئ حنون تملأ من حولك بالسعادة والحب ؟؟
أم غدار تبتلع كل من عليك وأحتمى بين أمواجك ؟؟؟
لحظة أجدك بمشاعر هادئة حنونة
وأخرى كأمواج عاصفة غادرة خائنة
لحظة شط هو مرسى وأمان كحضن أم حنون
قد نعثر عليه يوم وقد لا نهتدى إليه أبداً
فى وسطك قد نجد الهدوء والراحة
وقد نلقي حدفنا ودون أن نشعر ...

تملأنى حيرة ..
لا أجد لك قاعدة أحكم عليك من خلالها
ورغم كل ذلك فأنا أهواك عن حق
فلم أجد مثلك من يملأنى سعادة وأمل ..

لم أعد أبحث عن الأمان

بسم الله الرحمن الرحيم



لم أعد أبحث عن الأمان



جئت أبحث عن الأمان لديك بين جانبيك
ولكنى لم أظفر إلا بالعذاب والألم .. والخوف
عرفت العذاب فى قربك
وتجرعت الألم فى بعدك
وملائنى الخوف منك

جذبتنى بمعسول الكلمات
خدعتنى بأوهام وأحلام
إستغليت حاجتى للإحتواء

ولفظتنى سريعاً
أسرع حتى من قدرة أى بشري على التخيل
لفظتنى حتى دون مبرر
ولكن من يبحث عن أسباب لتصرفات شخص مثلك

خادع هو ظاهرك يخفي باطن يحمل كل معاني القسوة وحب الذات
ولامبالاة بالأخرين مهما كانت صلتك بهم ..
وصلتهم بك ..
مهما كان قربك منهم ..
وقربهم منك ..

هذا ما وجدته لديك ..
نعم هذا كل ما حصلت عليه منك

جرحتنى ..
خدعتنى ..
خنتنى ..
ولم تكتفى بكل هذا
فلم تتركنى إلا وأنا حطام امرأة
أشلاء لم يعد لديها القدرة على الإلتام

هذا ما جنيته لبحثي لديك عن أحساس لا أظن إنك قادر على منحه لنفسك
ولكني أكتشفت تلك الحقيقة بعد فوات الآوان

ولم أعد أبحث عن الأمان
لديك على الأقل....

السبت، مارس 29، 2008

راحــلـــة عـــن الأرض ... عـــن الــيــابـــســة



بسم الله الرحمن الرحيم

راحــلـــة عـــن الأرض ... عـــن الــيــابـــســة


تتعب عيناي في أحيان كثيرةٍ من رؤية الجدران المحيطة بي ..
من تواجدها في كل مكان ووضع حدود لها تمنعها من التجوال بحرية في رحاب الله الواسع ..
كما يضيق صدري بحدود المكان الخانقة ..

وتتمنى نفسي لو تحررت من جاذبية الأرض لتحلق بعيدًا في السماء ..
حيث التمتع والتأمل في إبداع الخالق البديع في الكون المحيط بها دون مانع صناعي يمنع ذلك ..
حتى لو كان ثمن ذلك أن أتخلى عن بشريتي ..
أتحول لمخلوق بحري يسبح في البحار بلا حدود أو جدران تحول دون التجول بحرية أو جسم بشري يضعف عن التمتع بهذا السحر البديع لأطول فترة ممكنة وبحرية كاملة ..
أو أن أبعد بعيدًا عن الأرض والمجرة بأكملها وأذهب إلى منطقة بعيدة لا يوجد فيها لجسدي المادي أهمية فقط روحي تجول في الفضاء تتمتع بصفاءها ونقاءها ..

أماني عجيبة ..
نعم هي كذلك ..ولكنها ستظل بداخلي فلا أحد يعلم ما يمكن أن يحدث غدًا
فقد أرحل عن الأرض .. أو .. عن اليابسة بأقل تقدير ..

نعم من يعلم ؟!

جرح بلا دواء

بسم الله الرحمن الرحيم





عندما يأتيك الجرح من أقرب الأقربين ..
ممن كنت تظنهم هم الحما والسند والرفيق ..
عندما يجرحونك دون حتى أن يهتموا بما فعلوا معك ..
وقتها ينزف قلبك دماً دون أن يشعر به غيرك ..
دمك ينزف دون أن تجد له دواء ..
تنجرح وأنت غير قادر على رد الجرح جرحين أو حتى بمثله ..
تتألم وحدك وتدمع عينيك وحدك ..
وقلبك الجريح لا يجد دواء يشفيه ..
ولا يجد حتى ما يبرد جرحه ..
آه وآه من جرح القريب ..
جرح بلا دواء ....

مدونتي تدعم إضراب 6 إبريل .. يوم الغضب الشعبي .


بسم الله الرحمن الرحيم

تنويه هام :: التفاصيل في مدونة
عمرو عز الدين




مدونتى تدعم الإضراب


الجمعة، مارس 28، 2008

ورقة وقلم



بسم الله الرحمن الرحيم










عندما لا تجد من يفهمك ويتحملك وقت ضيقك ...فهل هذا عيب فيك؟؟ أم فى الآخرين ؟؟

هل أنت شخص لا يطاق؟؟
أو غامض لتلك الدرجة؟؟
أم إنك مجرد شخص ثقيل الدم لا تطاق؟؟
ترى أين تجد الجواب ؟؟
بداخلك أم بداخل الآخرين ؟؟

حاسب نفسك أولاً وقبل كل شيء وكن حياديا حتى مع نفسك فأنت لا تخدع سوى نفسك إن ضللتها ضعت ..
وإن لم تجد لديك عيب بعد كل ذلك ..فلا تكترث بأحد .
وإن أردت أن تبحث عن من يفهمك فلن تجد أمامك سوى الورقة خط عليها بالقلم ما شئت فهى لن تفضح سرك ولن تتهرب منك .. فأن كتبت كلمات غير مفهومة لن تطفل عليك للتوضيح .. أن رسمت عليها بقلمك أي شكل كان تشعر معه بالراحة فلن تسألك عن السبب .. تستطيع البوح بكل شيء دون خوف ورهبة من عدم فهمك أو سوء الظن بك أو فضح أمرك في وقت ما ..
لا تكتم بداخلك أحساس يأزمك طالما هناك قلم قريب منك وورقة تنظر إليك تنظر ان تبوح لها بكل ما بداخلك لتفرغ بداخلها جميع إنفعالاتك وتستطيع بعد ذلك التروي فيما كتبت ومعرفة نقطة الخطأ بالضبط ..

لا تستغنى عن الورقة والقلم بجانبك .. فأنا لا أفعل !



الخميس، مارس 27، 2008

الشبكة العنكبوتية


بسم الله الرحمن الرحيم








جلست كعادتي اليومية أمام شاشة الحاسب الآلى

وأخذت أمارس ما أمارسه يوميا من المشاركة بالمنتديات

وقراءة الجديد من المعلومات والأخبار وكل ما أريد معرفته

وفجأة أكتشفت أمر خطير - ليس فجأة ولكن الإكتشاف ظهر بوضوح الآن وبشكل كبير -
أن حياتى كلها تنحصر مع هذا الجهاز وبداخل تلك الشبكة العنكبوتية بمعلوماتها وأخبارها

حتى أحلامى أصبحت تتحقق من خلال هذه الشبكة

لا أعلم هل هذا ما يطلقون عليه إدمان الأنتر نت ؟؟؟

أم إننى أصبحت إنطوائية أكثر من اللازم وانحصرت حياتي في شاشة وشبكة ؟؟؟

وهل هذا أمر طبيعي ؟؟؟

أم يجعل مني كائن إنعزالى غير إجتماعي ؟؟؟

هل تلك الشبكة هى لعنة أصبت بها ؟؟؟

أم أمل يخرجنى من واقع مظلم؟؟؟


حقاً لا أعلم

ولكنى مازلت أمام شاشة جهازي

وأتوغل أكثر بداخل الشبكة

ملعونة كانت أم منقذة .....



زوج حــمـــــام

بسم الله الرحمن الرحيم








"زوج من الحمام على سور أسطح أحد المنازل "


الحمامة - المؤنثة - تقف بعيداً عن قرينها المذكر

ينظر لها نظرات استعطاف ورجاء أن ترضى عنه

وتعفو وتسامحه على خطأه فى حقها

وهى تقف رافضة ، وكلما أقترب منها أبتعدت هى عنه

كلما نظر إليها تشيح بوجهها بعيداً عنه وكأنها تعاقبه بعدم رؤيت وجهها

كانت عنيدة فى رفضها

وكان واضحا عليه حبه لها وندمه على ما فعل ورغبته الحقيقية فى فرصة
جديدة تمنحه أياها

ولكنها عنيدة بحق فلم تظهر ولا نظره توحى له إنها من الممكن أن تمنحه تلك الفرصة
كرر محاولاته كثيراً ، وهى على عنادها ...

إلى أن ملاء اليأس قلبه المشتاق في أن تسامحه وتعفو عن ما سلف من أمره ..

ولم يجد من أمره إلا أن يترك جسده يهوي من علٍ متخلياً عن جناحيه
ليسقط من الأرتفاع الشاهق تحت عجلات سيارة مسرعة ...

صدمها ما حدث ..سكنت فى مكانها تنظر لما حدث دقيقة كاملة ..

ثم أسرعت إليه تقف بجانبه فى لحظاته الأخيرة ...

لترتسم إبتسامة سعيدة فى عينيه المحتضرة ...

وتنحدر دمعة حزينة نادمة من عينيها ...


الثلاثاء، مارس 25، 2008

إعــلانــــات مــدمــرة


بسم الله الرحمن الرحيم


إعـــلانــــات مـــدمــــرة



أصبحنا في عصر لا نستطيع فيه إنتاج منتج ما أو طرح فكرة جديدة كانت أو محاولة إحياء فكرة قديمة وإعادتها للظهورة مرة أخرى بقوة إلا ولزم ذلك الدعاية الإعلانية اللازمة لنشر الفكرة أو المنتج أيًا كان .

وكل هذا مقبول ومشروع فلا مشكلة هنالك ولكن المشكلة في طريقة الإعلان نفسها التي تقوم في الأساس على فكرة كيفية بيع السلعة بكل الوسائل مستخدمة كل طرق الإبهار المعروفة منها والمجهولة والتلاعب بدواخل المستهلك دون النظر إلى فحوى الإعلان إذا ما كان مناسب أم لا .. إذا ما كان يحمل فكرًا جيدًا مقبولًا أم لا .

وأرجوك لاحظ هنا إنني لم أتحدث عن قيمة السلعة أو الفائدة الصحية أو الفكرية - على حسب نوع السلعة - العائدة على المستهلك .. ولكني أتحدث عن ما تحمله تلك الإعلانات من أفكار مدمرة لمفاهيم وقيم كثيرة فمعظم الأعلانات تلعب على وتيرة واحدة ألا وهي إرضاء الشهوات .. ولكل حسب شهوته سواء في الجنس أو الطعام أو الشراب أو الثروة وامتلاك أفخر الأشياء - ثمنًا وليس قيمًة - .. فالشاب يهتم بنفسه شعره ، نظافتة ووجاهته ليس له هو ولكن لكي يحظى بفتاة جميلة بين ذراعيه .. ونفس الأمر للفتاة فهي تهتم بجمالها فقط لتعجب الشاب .. حتى تتمحور الحياة بهذا الشكل فأنت - أنتِ - كل ما تفعلونه من أجل الطرف الأخر بما في هذا من إرهاق النفس دائمًا فيجب محاولة جذب طرف الأخر بكل الوسائل المعلن عنها بأنها تعطي النتيجة المرجوة والمشكلة أننا هنا حصرنا أهتمام كل طرف بالآخر في الشكل الخارجي فقط لإنشاء علاقات سطحية هشة تزول مع أول ريح خفيفة تهب علينا .

وستجد أيضًا إعلانات عن المأكولات والمشروبات وكل ما شابه تلعب على نفس الوتيرة إشباع الغرائز فقط لا غير ..
وليت الأمر أقتصر على ذلك ولكن هناك أفكار أخرى مدمرة تتسرب من خلال الإعلانات وأخرها الإعلان عن مبارايات كرة القدم على أحدى القنوات المعنية بهذا الأمر والتي تعتمد في الإعلان على فكرة التعصب الكروي فكل مشجع لفريق تجده يدخل في مشاحنات مع مشجع الفريق المنافس فلم يتم نشر فكرة التعصب الرياضي فقط - والذي ينتج عنه تعصب في كل شيء - ولكن أيضًا تم إلغاء الغاية الأساسية للرياضة والروح الرياضية التي تجعلني أفرح بالفوز وأتقبل الهزيمة بصدر رحب وأتمتع بمتابعة المباريات للمتعة والتسلية وليس للتعصب لفريق ورفض الفرق المنافسة لحد المشاجرات .


هذه نظرة بسيطة عامة عن بعض الإعلانات التي نجدها أمامنا يوميًا على شاشة التلفاز والتي قد تدس السم في العسل !


السبت، مارس 22، 2008

تخاريف شخابيط .. شخابيط تخاريف

بسم الله الرحمن الرحيم

ملحوظة :: الكلمات القادمة - أو وجهات النظر - كانت رد على يوميات أخت عزيزة جدًا عندي وكنت برد على وجهات نظرها بوجهات نظري الخاصة وأحببت أن أضعها هنا حتى لا تضيع مني .. وقد أضع أجزاء قادمة لوجهات نظر خاصة فكرت فيها :) ..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الـــحـــقــــد والــظــلــم

فعلاً الحقد كالسرطان ولا أعتقد أنه سرطان حميد - وجهات نظر- حتى لو الحقد لم يدفعك لعمل شيء لكن هو فى الأساس شعور سيء بيخرب النفس من الداخل ولا يترك بها شيئاً جميلا بينزع البراءة من داخلنا فلا اعتقد ان شعور كهذا من الممكن ان نصفه بإنه حميد !!!
والشعور طبعاً - فى الغالب - يكون ناتج عن ظلم !!!!
وهنا أتذكر رحمة ربنا وكرمه الذي حرم الظلم على عبيده بل على نفسه فهو - جل شأنه - ليس بظالم لعبيده ونحن عبيده ملك يده وأمرنا بين الكاف والنون ... فلا أعرف لماذا يقبل الإنسان ما حرمه الله حتى على نفسه!!!!
تساؤل طفولي ... أليس كذلك؟؟؟
أعلم بالطبع الماديات التي أصبحت تحكمنا والغابة التي اصبحنا نحيا فيها !!!
لكن حقيقي لم أستطع ان افهم هذه الطريقة في العيش وكثيراً ما تسألت بيني وبين نفسي لو عشنا في سلام وحب كلنا ماذا سيحدث؟؟؟
وأجد الرد - في نفسي- لو عشنا في سلام وحب على الأرض فماذا سنفعل في الجنة ؟؟!!!!

لكن حقيقي الشعور بالظلم " فظيع" شعور بالظلم يعني القهر يا الله شعور قاسي جداً عندما تجد نفسك إنكسرت لإنك مظلوم ولم تستطع الحصول على حقك ...
وأتعجب من الظلم والقسوة التي تحول الإنسان من حمل وديع إلى وحش مفترس ..
ولذلك دعوة المظلوم مجابة لأنه مظلوم !!!
وربنا يعلم طبيعه هذا الشعور في نفوس البشر لذلك يستجيب لدعائهم ...

" الظلم ظلمات يوم القيامة"
ولا أعتقد أن هناك ظالم مرتاح !!!!
ومع ذلك هناك ظالم وهناك مظلوم !!!!!!!!!!!!!!!!

*******************

العُمر .. السن ..

كثير من البشر يتمنى لو عاد به الزمن ويظل طفل طوال عمره !!!!
ولكني ارى فى كل سن جمال وبريق ولكل مرحلة عمرية تعبها ومنغصاتها ... حتى الطفولة !!!
بل أعتبر ان اسعد البشر هما كباااار السن من حصلوا على خبرات الحياة وتعلموا عنها الكثير ... فنحن كشباب الآن نتعسر كثيراً في خطواتنا وننخدع كثيراً فلم نختبر معادن البشر بعد ... أما كبير السن فاكتسب من الخبرة ما يأهله لمعرفة معادن البشر وحصل على خبرة تأهله لمعرفة الكثير عن الحياة وتجاربها حلوها ومرها ... ولذلك فأنا لا أتمنى العودة ابداً للطفول فلست على استعداد لغوض تجارب مؤلمة مرة أخرى أما التجارب السعيدة فهي محفورة في ذاكرتي فلست بحاجة لمعايشتها مرة أخرى ... بل أتمنى أن أصبح أكبر في السن وأحصل على خبرات تأهلني لنصح غيري !!!


*******************


الملابس وبني البشر

تشبيه غريب وقد يكون أول مرة اسمع به لكنه راق لي كثيراً..
ولفت نظري نوعيات الملابس وكمان كثرتها في دواليب الملابس !!!!!
عندما تكون لن ترتدي سوى طقم أو أثنين لماذا تجعل حولك عشرة أطقم ؟؟؟
ولماذا هناك أطقم للمناسبات فقط ؟؟؟
ولماذا اجعل عندي أطقم مهمشة ؟؟؟

ما علينا !!!

************************

المرضى والطبيب


تذكرت هنا طبيبان كنت تعاملت معهم أحدهم - طبيب أطفال - مثلما ذكرتي في جزئية اللغريتمات فعلا كنت أشعر إنه يتحدث بتلك الطريقة ولم أعرف كيف يتعامل معه أبي ؟؟؟؟
كان يتحدث 2569879644 كلمة في الثانية وبطريقة غريبة فعلاً ... الغريبة بقى أن علاجه دائماً ما يكون سبب في شفائي !!!
الظاهر العيب كان فيا أنا ..!!

الطبيب الأخر وهذا الطبيب من الوهلة الأولى شعرت أنه لا يصلح يكون طبيب عظام - كنت صغيرة وقتها - وأول ما رأيته فى عيادته قلت لـ والدي " هو ده اللى هايعالجني يروح يعالج نفسه الأول " - كان لديه نفس مرضي تقريبا - ولكني والحق يقال كنت غلطانه - طيش أطفال - بصراحة كان متمكن جداً ومتميز فى مهنته ...

الدكتور عامل أساسي فى تجاوب المريض معه ... وإن لم تقتنع بالطبيب المشرف على علاجك لن يتم شفاءك على الأقل بسرعة وإن وصف لك العلاج الصحيح ....
ربنا يصلح الأحوال ... ويرجعوا فعلاً اسم على مسمى .. أطباء .. !!!!!

********************

التسامح


أعظم شيء في الوجود هو التسامح !!!!
يجعل القلب صافي نقي لا يوجد ما يلوثه من حقد وكره ... يطهر النفس فعلاً ... هذا غير انه يقلل من أمراض النفس والبدن أيضاً ... الشعور بالجرح صعب والاهانة صعبة جداً على الإنسان لكن بجد الجهاد الحقيقي والراحة الحقيقية في ذات الوقت في التسامح ...

عندما يكون لديك القدر على المسامحة .. أعلم إنك إنسان قوي بما تحمل الكلمة من معاني !!!!
لم تعد هذه هي النظرة السائدة للمتسامح بل ينظر له بإنه الضعف قليل الحيلة !!!
وهذا من دواعي حنقي الشديد عندما تسمى الأشياء غير مسمياتها ..

لا تتهاون في إهانة تمس الدين والعقيدة والمبدأ ... وسامح في جرحك ..

********************

الــتــفكــك

التفكك بدأ بالأسرة وإنتهى بتفكك أمة أم العكس؟؟؟!!!!
ليكن عن نفسي مؤمنة تماماً بأن الأسرة هي الأساس الذي يقوم عليه الأمم ومعنى ذلك فأن البداية من الأسرة ليصبح أمر عاااام ... لهتنا الماديات عن التواصل واللقاء لم نعد نلتفت حتى لعائلتنا ...الكل أصبح يفكر فقط في ذاته الكل يفكر في مصلحته وما يريد فعله وما يرغب في تحقيقه ولم يعد أحد يلتفت إلى أقرب الناس إليه ولا لرغباتهم وأحلامهم .. حتى دقائق لم الشمل وتناول الطعام لم تعد متوفرة إلا فى المناسبات " ألف حمد وشكر لله على شهر رمضان - اللهم بلغنا رمضان-" قد يكون الشهر الوحيد الذي تتجمع فيه الأسر المسلمة - وقد يكون ليس طوووووووووال الشهر أيضاً -
أسوء اختراع هو " السندويتش " !!!!!!!!!
نعم لا تحدقون في هكذا أصبحنا الآن نستعيض بجلوسنا على طاولة واحد لتناول الطعام بـ " سندويتش " سريع وإنتهت المشكلة !!!
أنا لا أتحدث عن الطعام في حد ذاته لكن اللمة التي تتواجد على طاولة الطعام والأسرة متجمعة يتناولون الطعام ثم يجلسون يمزحون يتناولون التحلية ..يتثامرون .. تلك الأمور أصبحنا نسمع عنها وكأنها من التراث !!!!!
لا حول ولا قوة إلا بالله




الخميس، مارس 20، 2008

مُحبــط .. مُدمــن .. أيهما تعالج ؟


بسم الله الرحمن الرحيم

مُحبط .. مُدمن .. أيهما تعالج ؟


الفراغ سبب من الأسباب الرئيسية لإتجاه الشباب إلى الإدمان حيث ينتج عنه إحباط وضياع وفقدان الهدف في الحياة .. فيلجأ الشباب إلى مايذهب عقلهم ويمنعهم من التفكير في الوقت والحياة والمستقبل ..يلجأوا إلى المخدر متصورين في البداية أنهم أقوى بكثير من المخدر وأنهم لن يقعوا أبدًا فريسة له ولإدمانه وأنهم المسيطرون على الوضع .. ليجدوا أنفسهم تدريجيًا أنهم هم المسيطر عليهم بين فكي وحش مفترس لا يرحم ألا وهو الإدمان .. وينحدروا كل برهة من منحدر إلى منحدر أعمق منه .. بداية من إنفاق كل المدخرات للحصول على المتعة الزائفة المؤقتة لبعض الوقت ليأتي بعد ذلك الإحتيال والكذب والنصب على الأهالي في البداية وأقرب المقربين أو حتى اصحاب العمل -للعاملين - إلى بداية النهاية الأنحطاط التام - أو للدقة نهايته - إلى إحتراف السرقة والنصب مع التواجد في أماكن قذرة مشبوهة مع ما يناسب الحصول على المخدرات وتعاطيها وكل هذا الإنحطاط لإشباع الوحش الكامن بداخلهم مطالبًا بالحصول على ما هو في حاجة إليه إلى المخدرات .
لنصل في النهاية لأحد أمرين أما الموت بجرعة زائدة لم يتحملها الجسد - ويالها من خاتمة يموت عليها الإنسان ويلاقي بها ربه - .. وأما الجنون بعد تلف خلايا المخ ويالها من حياة بلا عقل .. ففي كلا الأحوال المدمن إن لم يتراجع عن ما هو فيه ميت أما ميتة في قبر أو ميت حي .

وكل هذا بدايته فراغ وإحباط وتجربة لشيء جديد لقضاء الوقت !

فـ بالله عليكم ..
أيهما نعالج ونجتهد في الخلاص منه ؟
الفراغ والبحث عن هدف نملاء به حياة الشباب والتوعية من هذا الوحش المتربص به ..
أم ننتظر حتى ننحط إلى أسفل السافلين ونصعد منه بشق الأنفس ؟؟

ليس معنى هذا أن من أصبح مدمنًا ليس له أمل في الشفاء من مرضه الذي بلا نفسه به بشكل أو بأخر .. ولكن في أيدينا نوعي من هذا البلاء من البداية ونوفر الوقوع في تجربة مريرة ومكلفة على كافة المستويات بداية من الدخول فيها وحتى محاولة الخروج منها .. في ايدينا أن نشجع الشباب في ملء فراغهم والبحث عن هدف لهم في الحياة والخروج من الإحباط إلى النجاح والتقدم .

الأحد، مارس 16، 2008

الأســــــعــــــار ... نــــار !

بسم الله الرحمن الرحيم

الأســعـــار ... نــــار


تشهد مصر في الفترة الأخيرة زيادة هيستيرية في الأسعار خاصة أسعار المواد الغذائية والإستهلاكية الضرورية .. ولم تعد الزيادة زيادة سنوية - كما هو المتعارف عليه عالميًا - أو حتى زيادة نصف سنوية بل وصل حد الزيادة إلى الزيادة الأسبوعية وزيادة هائلة تثير الدهشة والذعر أيضًا من أن نستيقظ كل يوم على قائمة أسعار جديدة وتكون في أرتفاع مستمر !
وهذا يرجع لجشع التجار الذين يغالون في رفع الأسعار لتحقيق مكاسب شخصية مستغلين الحالة العامة من ارتفاع الأسعار عالميًا حتى لو أن هذا لا يؤثر عليهم في شيء فالمفترض أن لديهم مخزون من البضائع بأسعار ما قبل الزيادة .
وللأسف الشديد يقف المستهلك مع التاجر وجهًا لوجه دون جهة رقابية أو تفتيشية على الأسعار وارتفاعها الهستيري هذا دون حسيب ولا رقيب يسبب غضب كامن لدى الكثيرين .
هناك من يسترجعون حالة مماثلة أيام حكم الرئيس الراحل السادات - لا أذكر السنة بالضبط - ععندما ارتفعت أسعار اللحم بشكل كبير فتم عمل إضراب عن اللحم لمدة شهر تقريبًا عقابًا لتجار اللحم .. ولكن هل نستطيع أن نعلن حالة مماثلة من الإضراب الآن ؟؟
وهل يتم الإضراب عن اللحم أم السمك أم الفراخ .. الأرز .. المعكرونة .. الخضروات بأنواعها .. وحتى الخبز ؟!!
أم ننتظر إنتفاضة شعبية غاضبة ساخطة من الأوضاع الراهنة في ظل إنخفاض الأجور واستمرار ارتفاع الأسعار ؟
ووقتها قد تكون العواقب وخيمة لأنها لن تكون إنتفاضة سلمية ..بل ستكون إنتفاضة لشعب فاض به الكيل ولم يعد يتحمل المستوى الذي وصل إليه من عدم قدرته على تلبية أبسط طلباته الإنسانية والشرعية ألا وهو الغذاء ... وستكون حينها الخسائر فادحة .

فهلا فكرنا في حلول لهذه المشكلة قبل أن نغرق جميعًا في بحر من الغضب ؟

لن أدعي أن لدي حل للأمر- فحتى ارتفاع نسبة الأجور مع زيادة مماثلة في الأسعار وبهذا الشكل الذي يحدث الآن لن يحل الأمر - ولكني فقط انبه لما يمكن أن يحدث إذا استمر الحال على ما هو عليه .

الأربعاء، مارس 12، 2008

صورة ضبابية


بسم الله الرحمن الرحيم

/*/ صورة ضبابية /*/


سحابة ضبابية تغزو خلايا مخي وتسيطر عليها وتجعلني عاجزة عن تخيل أو تبين أي شيء محيط بي ، فكل شيء يأخذ شكل ضبابي غير واضح المعالم .. بل تجعل كل شيء ضبابي المذاق .
لا يوجد فرحة واضحة المعالم ..
ولا حزن أيضًا ..
لا فشل ولا نجاح ..
أما المستقبل فأصبحت عاجزة عن تصوره فكلما حاولت التخيل تخرج لي تلك الصورة الضبابية لتسيطر عليّ.. على أفكاري .. على أحلامي التي لم أعد أتذكرها بشكل واضح .. إنها لا تسيطر فقط على عقلي بل على قلبي أيضًا فلم يعد يشعر بشعور واضح مفهوم .
إنها - الصورة الضبابية - تدفعني دفعًا نحو الجنون أو نحو شبح لوحش مفترس يفتح فكية استعدادًا لإلتهامي ..أو .. لا أعرف بالضبط إلى أي شيء تدفعني فحتى هذا لا أستطيع تبين ملامحه بشكل واضح .
لم أعد أعرفني ولا أعرف ماذا أريد من تلك الحياة !
ليس لي هدف واضح ..
أو حلم ..
أو بر أمان أبحث عنه لأجد فيه خلاصي من كلا هذا الضباب المحيط بي ..
هل أنا يائسة ؟!
حقًا ليس لدي جواب أكيد ...
دائمًا ما كان لدي أمل ..
دائمًا ما كان لدي صورة واضحة - حتى لو كانت صورة خيالية - عن حياتي وعن ما أريد أن اصبح عليه أو ما أريد تحقيقه .
ولكنني أرى كل هذا الآن ..
وهـــم ..
ســـراب ..
ضباب ..

ترى هل ما أنا فيه الآن نهاية الحكاية ؟؟
وستنغلق الستار لتنهي المسرحية
وتنتهي معها حياتي بتلك الصورة الضبابية ؟!!