بسم الله الرحمن الرحيم
شعار منسي
" لن أكون تلك التي أرادوا لها أن تكون "
شعار لمنهج ثوري وضعته لنفسي منذ أشهر قليلة قريبة .. ولكن – وآه من لكن هذه – وبعد هذه الأشهر هل نجحت في الثبات على هذا المنهج طويلًا ؟
ولكي تفهم عليك أن تعرف على ماذا كانت الثورة فلم اقاوم أحدًا بعينه يريدني أن أكون صورة منه أو أن يضعني في قالب ما اريد ان أتمرد عليه ولكن الثورة على حياة كاملة غارقة في السودوية تغلفنا من جميع الإتجاهات أخبار في كل مكان مجملة بالسواد والسوء دعاية لتكون شخص محبط ترى الوجود غير جميل بأي شكل من الأشكال فكل الأخبار التي تراها وتسمعها وتقرأها في الحياة العامة أو المجتمع الصغير من حولك يدعوك لتكون شخص مكتئب محبط .. وهذا ما رفضته ورفضت أن أكونه بأي حال من الأحوال .. عليّ أن أصنع منتطقتي الخاصة الوردية عليّ أن لا أستسلم للإحباط .. فالحياة لن تقوم على اللون الأسود وحده هناك مكان لألوان أخرى أكثر بهجة وإشراقًا هذه قناعة شبه راسخة بداخلي أحيانا تزعزع مما أراه وتدفن بداخلي وصوتها يخفت إلى حد الهمس ولكنه موجود وهذا ما يشعرني بالإمان والإطمئنان .. هناك أمل مهما حدث .. هناك أمل ممها كان الواقع قاسي لا يرحم .. هناك أمل مهما كانت الإخفاقات .. هناك أمل مهما توارى شعاري ومنهجي الثوري وراء حائط من النسيان يصنع الواقع سيظل شعراي موجود أتذكره بين حين وآخر ليدفع بداخلي بعض التحدي والصمود .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق