أتكون خطوة للعودة ؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم

في البداية ترددت قبل المشاركة في حملة " ३० يوم من التدوين "
فأنا لم أعد أكتب حتى بمعدلي البطيء الذي أمارسه فما بالك بالكتابة بمعدل لم يسبق ليّ ممارسته من قبل في أشد لحظاتي توهجًا !!
لم تنضب أفكاريب لحظة واحدة وهذ ما يزيد من حزني في لحظات كثيرة ॥ ولكنها عدم المقدرة على الجلوس للكتاب أكثر من أسطر قليلة في أي شيء أود كتابته ॥ رأسي تان في لحظات كثير من كثرة الأفكار ॥ وأصوات تتردد ما جدوى هذه الأفكار وإخراجها هل سيتغير شيء في الحياة إذا ما حدث هذا ؟؟

كنت دائمًا على قناعة إنني أكتب لكي أتخلص من أفكاري هذه بأي قالب قصة ، مقال ، خاطرة ، شخبطة لا يهم المهم عندي أن تخرج هذه الأفكار من داخلي لا تؤرقني دائمًا بإلحاحها المزعج ॥ نعم كثيرًا ما تكون أفكاري مزعجة لا أنام بسببها ॥ ومع كل هذا أجد حواجز مؤخرًا لم تكن موجودة من قبل بهذه القوة تعوقني عن الكتابة والتعبير عن أفكاري ॥ حالة من الهروب أمارسها أمام جهاز الحاسوب وأحيانًا في القراءة ॥
ولكن عندما وجدت هذه الحملة أمامي شعرت أنها رسالة إما أن تعودي لنفسك ثانية أو تظلي على هروبك هذا للأبد ॥ وكان القرار أن الهروب أشد ألما من كسر حواجز نفسي والتغلب عليها ।

هذه بداية أعتذر فيها أولًا عن أي شخص مر فوق كلماتي في يوم ما وأعجبته ॥
ووعد بالمقاومة ليكون هناك ३० تدوينة بإذن الله خلال هذا الشهر كمصالحة على ان تكون كما أرجو بداية للكتابة بقوة وإنجاز مشاريع كثيرة مؤجلة منذ زمن ।