الاثنين، مارس 31، 2008

لم أعد أبحث عن الأمان

بسم الله الرحمن الرحيم



لم أعد أبحث عن الأمان



جئت أبحث عن الأمان لديك بين جانبيك
ولكنى لم أظفر إلا بالعذاب والألم .. والخوف
عرفت العذاب فى قربك
وتجرعت الألم فى بعدك
وملائنى الخوف منك

جذبتنى بمعسول الكلمات
خدعتنى بأوهام وأحلام
إستغليت حاجتى للإحتواء

ولفظتنى سريعاً
أسرع حتى من قدرة أى بشري على التخيل
لفظتنى حتى دون مبرر
ولكن من يبحث عن أسباب لتصرفات شخص مثلك

خادع هو ظاهرك يخفي باطن يحمل كل معاني القسوة وحب الذات
ولامبالاة بالأخرين مهما كانت صلتك بهم ..
وصلتهم بك ..
مهما كان قربك منهم ..
وقربهم منك ..

هذا ما وجدته لديك ..
نعم هذا كل ما حصلت عليه منك

جرحتنى ..
خدعتنى ..
خنتنى ..
ولم تكتفى بكل هذا
فلم تتركنى إلا وأنا حطام امرأة
أشلاء لم يعد لديها القدرة على الإلتام

هذا ما جنيته لبحثي لديك عن أحساس لا أظن إنك قادر على منحه لنفسك
ولكني أكتشفت تلك الحقيقة بعد فوات الآوان

ولم أعد أبحث عن الأمان
لديك على الأقل....

هناك تعليقان (2):

مدام كعبولة يقول...

الأمااااااان

طالما نبحث عنه لدي البشر فلن نجده ابدا

انما الامان بقرب القلب من الله فهو من يغنينا عن كل البشر

انما الامان في الجنة في حياة الخلود ليس بعدها موت

هذا هو الامام فالافضل العمل لأجله بدلا من البحث عنه لدي البشر

جيهان علي يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نعم بالطبع أوفقك الرأي أن أمان القلب الحقيقي في قربه من الله - عز وجل - فقط لا ننسى أن الله خلق الذكر والأنثى وخلق الأنثى بطبيعتها الضعيفة الرقيقة تبحث دائمًا عن من يحتويها ويشعرها بالأمان فأن لم تجد هذا مع شريك حياتها ومن أختاره قلبها فهذا أمر صعب جدًا .. أليس كذلك ؟


أشكر لك مرورك العطر

في رعاية الله