بسم الله الرحمن الرحيم
مُحبط .. مُدمن .. أيهما تعالج ؟
الفراغ سبب من الأسباب الرئيسية لإتجاه الشباب إلى الإدمان حيث ينتج عنه إحباط وضياع وفقدان الهدف في الحياة .. فيلجأ الشباب إلى مايذهب عقلهم ويمنعهم من التفكير في الوقت والحياة والمستقبل ..يلجأوا إلى المخدر متصورين في البداية أنهم أقوى بكثير من المخدر وأنهم لن يقعوا أبدًا فريسة له ولإدمانه وأنهم المسيطرون على الوضع .. ليجدوا أنفسهم تدريجيًا أنهم هم المسيطر عليهم بين فكي وحش مفترس لا يرحم ألا وهو الإدمان .. وينحدروا كل برهة من منحدر إلى منحدر أعمق منه .. بداية من إنفاق كل المدخرات للحصول على المتعة الزائفة المؤقتة لبعض الوقت ليأتي بعد ذلك الإحتيال والكذب والنصب على الأهالي في البداية وأقرب المقربين أو حتى اصحاب العمل -للعاملين - إلى بداية النهاية الأنحطاط التام - أو للدقة نهايته - إلى إحتراف السرقة والنصب مع التواجد في أماكن قذرة مشبوهة مع ما يناسب الحصول على المخدرات وتعاطيها وكل هذا الإنحطاط لإشباع الوحش الكامن بداخلهم مطالبًا بالحصول على ما هو في حاجة إليه إلى المخدرات .
لنصل في النهاية لأحد أمرين أما الموت بجرعة زائدة لم يتحملها الجسد - ويالها من خاتمة يموت عليها الإنسان ويلاقي بها ربه - .. وأما الجنون بعد تلف خلايا المخ ويالها من حياة بلا عقل .. ففي كلا الأحوال المدمن إن لم يتراجع عن ما هو فيه ميت أما ميتة في قبر أو ميت حي .
وكل هذا بدايته فراغ وإحباط وتجربة لشيء جديد لقضاء الوقت !
فـ بالله عليكم ..
أيهما نعالج ونجتهد في الخلاص منه ؟
الفراغ والبحث عن هدف نملاء به حياة الشباب والتوعية من هذا الوحش المتربص به ..
أم ننتظر حتى ننحط إلى أسفل السافلين ونصعد منه بشق الأنفس ؟؟
ليس معنى هذا أن من أصبح مدمنًا ليس له أمل في الشفاء من مرضه الذي بلا نفسه به بشكل أو بأخر .. ولكن في أيدينا نوعي من هذا البلاء من البداية ونوفر الوقوع في تجربة مريرة ومكلفة على كافة المستويات بداية من الدخول فيها وحتى محاولة الخروج منها .. في ايدينا أن نشجع الشباب في ملء فراغهم والبحث عن هدف لهم في الحياة والخروج من الإحباط إلى النجاح والتقدم .
مُحبط .. مُدمن .. أيهما تعالج ؟
الفراغ سبب من الأسباب الرئيسية لإتجاه الشباب إلى الإدمان حيث ينتج عنه إحباط وضياع وفقدان الهدف في الحياة .. فيلجأ الشباب إلى مايذهب عقلهم ويمنعهم من التفكير في الوقت والحياة والمستقبل ..يلجأوا إلى المخدر متصورين في البداية أنهم أقوى بكثير من المخدر وأنهم لن يقعوا أبدًا فريسة له ولإدمانه وأنهم المسيطرون على الوضع .. ليجدوا أنفسهم تدريجيًا أنهم هم المسيطر عليهم بين فكي وحش مفترس لا يرحم ألا وهو الإدمان .. وينحدروا كل برهة من منحدر إلى منحدر أعمق منه .. بداية من إنفاق كل المدخرات للحصول على المتعة الزائفة المؤقتة لبعض الوقت ليأتي بعد ذلك الإحتيال والكذب والنصب على الأهالي في البداية وأقرب المقربين أو حتى اصحاب العمل -للعاملين - إلى بداية النهاية الأنحطاط التام - أو للدقة نهايته - إلى إحتراف السرقة والنصب مع التواجد في أماكن قذرة مشبوهة مع ما يناسب الحصول على المخدرات وتعاطيها وكل هذا الإنحطاط لإشباع الوحش الكامن بداخلهم مطالبًا بالحصول على ما هو في حاجة إليه إلى المخدرات .
لنصل في النهاية لأحد أمرين أما الموت بجرعة زائدة لم يتحملها الجسد - ويالها من خاتمة يموت عليها الإنسان ويلاقي بها ربه - .. وأما الجنون بعد تلف خلايا المخ ويالها من حياة بلا عقل .. ففي كلا الأحوال المدمن إن لم يتراجع عن ما هو فيه ميت أما ميتة في قبر أو ميت حي .
وكل هذا بدايته فراغ وإحباط وتجربة لشيء جديد لقضاء الوقت !
فـ بالله عليكم ..
أيهما نعالج ونجتهد في الخلاص منه ؟
الفراغ والبحث عن هدف نملاء به حياة الشباب والتوعية من هذا الوحش المتربص به ..
أم ننتظر حتى ننحط إلى أسفل السافلين ونصعد منه بشق الأنفس ؟؟
ليس معنى هذا أن من أصبح مدمنًا ليس له أمل في الشفاء من مرضه الذي بلا نفسه به بشكل أو بأخر .. ولكن في أيدينا نوعي من هذا البلاء من البداية ونوفر الوقوع في تجربة مريرة ومكلفة على كافة المستويات بداية من الدخول فيها وحتى محاولة الخروج منها .. في ايدينا أن نشجع الشباب في ملء فراغهم والبحث عن هدف لهم في الحياة والخروج من الإحباط إلى النجاح والتقدم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق