بسم الله الرحمن الرحيم
/*/ صورة ضبابية /*/
سحابة ضبابية تغزو خلايا مخي وتسيطر عليها وتجعلني عاجزة عن تخيل أو تبين أي شيء محيط بي ، فكل شيء يأخذ شكل ضبابي غير واضح المعالم .. بل تجعل كل شيء ضبابي المذاق .
لا يوجد فرحة واضحة المعالم ..
ولا حزن أيضًا ..
لا فشل ولا نجاح ..
أما المستقبل فأصبحت عاجزة عن تصوره فكلما حاولت التخيل تخرج لي تلك الصورة الضبابية لتسيطر عليّ.. على أفكاري .. على أحلامي التي لم أعد أتذكرها بشكل واضح .. إنها لا تسيطر فقط على عقلي بل على قلبي أيضًا فلم يعد يشعر بشعور واضح مفهوم .
إنها - الصورة الضبابية - تدفعني دفعًا نحو الجنون أو نحو شبح لوحش مفترس يفتح فكية استعدادًا لإلتهامي ..أو .. لا أعرف بالضبط إلى أي شيء تدفعني فحتى هذا لا أستطيع تبين ملامحه بشكل واضح .
لم أعد أعرفني ولا أعرف ماذا أريد من تلك الحياة !
ليس لي هدف واضح ..
أو حلم ..
أو بر أمان أبحث عنه لأجد فيه خلاصي من كلا هذا الضباب المحيط بي ..
هل أنا يائسة ؟!
حقًا ليس لدي جواب أكيد ...
دائمًا ما كان لدي أمل ..
دائمًا ما كان لدي صورة واضحة - حتى لو كانت صورة خيالية - عن حياتي وعن ما أريد أن اصبح عليه أو ما أريد تحقيقه .
ولكنني أرى كل هذا الآن ..
وهـــم ..
ســـراب ..
ضباب ..
ترى هل ما أنا فيه الآن نهاية الحكاية ؟؟
وستنغلق الستار لتنهي المسرحية
وتنتهي معها حياتي بتلك الصورة الضبابية ؟!!
هناك 3 تعليقات:
مدونتك هادئه ورقيقه ومحترمه مثلك ومثل شخصيتك التي عرفتها علي مر سنه ونصف تقريبا من خلال كتابات هادفه قيمه نافعه بارك الله فيك اختاه وسلمك ودام لك موهبتك والي مزيد من التقدم والي الامام . وبالنسبه الي صوره ضبابيه
كنتي ودا اليي حساه فيكي مكتئبه وكانك في شيئ من الضياع المعنوي وكأن ليس بجانبك من يوقف هذا التمرد الداخلي المتصارع علي عقلانيتك وحكمتك التي لمستها بك كثيرا . اسألي نفسك بجد السؤال الاخير الذي طرحتيه . فهذا اجابته عندك . لكن حاول ان تكون الاجابه من خلال لسان وقلب جيهان التي اعرفه جيهان المؤمنه بالله جيهان التي تحب رب العالمين وطالما طرحت امنتيتها علي ان نتقابل يوما بعمل صالح يجمعنا عند حوض النبي عليه الصلاة والسلام نحن والرابطه والفريق كله . فماذا تساوي الدنيا امام هدف كهذا لكي تنتهي بنا او تجني علينا يوما . الثواب خير وأبقي.
اختك في الله
دينا حلمي صالح
جيهان
جميعنا يمر بحياتنا الضباب انما هو ليس الاصل لا بد ان يأتي اليوم و ينقشع
اعلمي ان هذه ليست النهاية طالما بداخلك قلب ينبض و عقل يفكر فهي ابدا ليست النهاية
النهاية غندما يتوقف القلب و يموت و القلب لا يموت الا عندما يتوقف عن ذكر الله و لا اعتقد قلبك كذلك
نصيحتي لكي الا تهربي من الضباب و امشي بداخله فهو ليس ممتدا لمسافة طويلة
انما الامر يتوقف علي مدي احتمالك و مواجهتك للخوف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دينا
أشكر شكرًا جزيلًا على رأيك الرقيق في مدونتي المتواضعة
بارك الله فيكِ
بالنسبة لموضوع التعليق هو أصلًا كان حالة مررت بها وعبرت عنها في تلك الكلمات ممكن نقول حالة عدم إتزان كونت تلك الصورة الضبابية
أما عن اليأس فهذا ما لم أعلمه وقتها ولا أعلمه الآن
ولكن ما أنا أكيدة منه إنني لا أستسلم نهائيًا بل أتعثر قليلًا أو كثيرًا لا يهم ولكني أقف من جديد وأواصل ما أريد عمله
ونسأل الله التوفيق والثبات :)
-------------------
حياتي قنبلة ذرية
الأول اسم المدونة الخاصة بكِ جميل جدًا
كما قلت بردي أعلاه الموضوع ليس بيأس كامل هو عبارة عن عثرة من عثرات كثيرة تغزوا حياتنا .
قد تكون ساهمت في خروج خاطرة خاصة بها تصوير للحالة وقت ذاك .
لكنني لم أعتبرها النهاية
فقط كنت أطرح السؤال لعلمي أو لشكي كي أكون أكثر صدقًا في أن تكون النهاية بهذا الشكل .
جزاكن الله خيرًا
في رعاية الله
إرسال تعليق