السبت، مارس 22، 2008

تخاريف شخابيط .. شخابيط تخاريف

بسم الله الرحمن الرحيم

ملحوظة :: الكلمات القادمة - أو وجهات النظر - كانت رد على يوميات أخت عزيزة جدًا عندي وكنت برد على وجهات نظرها بوجهات نظري الخاصة وأحببت أن أضعها هنا حتى لا تضيع مني .. وقد أضع أجزاء قادمة لوجهات نظر خاصة فكرت فيها :) ..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الـــحـــقــــد والــظــلــم

فعلاً الحقد كالسرطان ولا أعتقد أنه سرطان حميد - وجهات نظر- حتى لو الحقد لم يدفعك لعمل شيء لكن هو فى الأساس شعور سيء بيخرب النفس من الداخل ولا يترك بها شيئاً جميلا بينزع البراءة من داخلنا فلا اعتقد ان شعور كهذا من الممكن ان نصفه بإنه حميد !!!
والشعور طبعاً - فى الغالب - يكون ناتج عن ظلم !!!!
وهنا أتذكر رحمة ربنا وكرمه الذي حرم الظلم على عبيده بل على نفسه فهو - جل شأنه - ليس بظالم لعبيده ونحن عبيده ملك يده وأمرنا بين الكاف والنون ... فلا أعرف لماذا يقبل الإنسان ما حرمه الله حتى على نفسه!!!!
تساؤل طفولي ... أليس كذلك؟؟؟
أعلم بالطبع الماديات التي أصبحت تحكمنا والغابة التي اصبحنا نحيا فيها !!!
لكن حقيقي لم أستطع ان افهم هذه الطريقة في العيش وكثيراً ما تسألت بيني وبين نفسي لو عشنا في سلام وحب كلنا ماذا سيحدث؟؟؟
وأجد الرد - في نفسي- لو عشنا في سلام وحب على الأرض فماذا سنفعل في الجنة ؟؟!!!!

لكن حقيقي الشعور بالظلم " فظيع" شعور بالظلم يعني القهر يا الله شعور قاسي جداً عندما تجد نفسك إنكسرت لإنك مظلوم ولم تستطع الحصول على حقك ...
وأتعجب من الظلم والقسوة التي تحول الإنسان من حمل وديع إلى وحش مفترس ..
ولذلك دعوة المظلوم مجابة لأنه مظلوم !!!
وربنا يعلم طبيعه هذا الشعور في نفوس البشر لذلك يستجيب لدعائهم ...

" الظلم ظلمات يوم القيامة"
ولا أعتقد أن هناك ظالم مرتاح !!!!
ومع ذلك هناك ظالم وهناك مظلوم !!!!!!!!!!!!!!!!

*******************

العُمر .. السن ..

كثير من البشر يتمنى لو عاد به الزمن ويظل طفل طوال عمره !!!!
ولكني ارى فى كل سن جمال وبريق ولكل مرحلة عمرية تعبها ومنغصاتها ... حتى الطفولة !!!
بل أعتبر ان اسعد البشر هما كباااار السن من حصلوا على خبرات الحياة وتعلموا عنها الكثير ... فنحن كشباب الآن نتعسر كثيراً في خطواتنا وننخدع كثيراً فلم نختبر معادن البشر بعد ... أما كبير السن فاكتسب من الخبرة ما يأهله لمعرفة معادن البشر وحصل على خبرة تأهله لمعرفة الكثير عن الحياة وتجاربها حلوها ومرها ... ولذلك فأنا لا أتمنى العودة ابداً للطفول فلست على استعداد لغوض تجارب مؤلمة مرة أخرى أما التجارب السعيدة فهي محفورة في ذاكرتي فلست بحاجة لمعايشتها مرة أخرى ... بل أتمنى أن أصبح أكبر في السن وأحصل على خبرات تأهلني لنصح غيري !!!


*******************


الملابس وبني البشر

تشبيه غريب وقد يكون أول مرة اسمع به لكنه راق لي كثيراً..
ولفت نظري نوعيات الملابس وكمان كثرتها في دواليب الملابس !!!!!
عندما تكون لن ترتدي سوى طقم أو أثنين لماذا تجعل حولك عشرة أطقم ؟؟؟
ولماذا هناك أطقم للمناسبات فقط ؟؟؟
ولماذا اجعل عندي أطقم مهمشة ؟؟؟

ما علينا !!!

************************

المرضى والطبيب


تذكرت هنا طبيبان كنت تعاملت معهم أحدهم - طبيب أطفال - مثلما ذكرتي في جزئية اللغريتمات فعلا كنت أشعر إنه يتحدث بتلك الطريقة ولم أعرف كيف يتعامل معه أبي ؟؟؟؟
كان يتحدث 2569879644 كلمة في الثانية وبطريقة غريبة فعلاً ... الغريبة بقى أن علاجه دائماً ما يكون سبب في شفائي !!!
الظاهر العيب كان فيا أنا ..!!

الطبيب الأخر وهذا الطبيب من الوهلة الأولى شعرت أنه لا يصلح يكون طبيب عظام - كنت صغيرة وقتها - وأول ما رأيته فى عيادته قلت لـ والدي " هو ده اللى هايعالجني يروح يعالج نفسه الأول " - كان لديه نفس مرضي تقريبا - ولكني والحق يقال كنت غلطانه - طيش أطفال - بصراحة كان متمكن جداً ومتميز فى مهنته ...

الدكتور عامل أساسي فى تجاوب المريض معه ... وإن لم تقتنع بالطبيب المشرف على علاجك لن يتم شفاءك على الأقل بسرعة وإن وصف لك العلاج الصحيح ....
ربنا يصلح الأحوال ... ويرجعوا فعلاً اسم على مسمى .. أطباء .. !!!!!

********************

التسامح


أعظم شيء في الوجود هو التسامح !!!!
يجعل القلب صافي نقي لا يوجد ما يلوثه من حقد وكره ... يطهر النفس فعلاً ... هذا غير انه يقلل من أمراض النفس والبدن أيضاً ... الشعور بالجرح صعب والاهانة صعبة جداً على الإنسان لكن بجد الجهاد الحقيقي والراحة الحقيقية في ذات الوقت في التسامح ...

عندما يكون لديك القدر على المسامحة .. أعلم إنك إنسان قوي بما تحمل الكلمة من معاني !!!!
لم تعد هذه هي النظرة السائدة للمتسامح بل ينظر له بإنه الضعف قليل الحيلة !!!
وهذا من دواعي حنقي الشديد عندما تسمى الأشياء غير مسمياتها ..

لا تتهاون في إهانة تمس الدين والعقيدة والمبدأ ... وسامح في جرحك ..

********************

الــتــفكــك

التفكك بدأ بالأسرة وإنتهى بتفكك أمة أم العكس؟؟؟!!!!
ليكن عن نفسي مؤمنة تماماً بأن الأسرة هي الأساس الذي يقوم عليه الأمم ومعنى ذلك فأن البداية من الأسرة ليصبح أمر عاااام ... لهتنا الماديات عن التواصل واللقاء لم نعد نلتفت حتى لعائلتنا ...الكل أصبح يفكر فقط في ذاته الكل يفكر في مصلحته وما يريد فعله وما يرغب في تحقيقه ولم يعد أحد يلتفت إلى أقرب الناس إليه ولا لرغباتهم وأحلامهم .. حتى دقائق لم الشمل وتناول الطعام لم تعد متوفرة إلا فى المناسبات " ألف حمد وشكر لله على شهر رمضان - اللهم بلغنا رمضان-" قد يكون الشهر الوحيد الذي تتجمع فيه الأسر المسلمة - وقد يكون ليس طوووووووووال الشهر أيضاً -
أسوء اختراع هو " السندويتش " !!!!!!!!!
نعم لا تحدقون في هكذا أصبحنا الآن نستعيض بجلوسنا على طاولة واحد لتناول الطعام بـ " سندويتش " سريع وإنتهت المشكلة !!!
أنا لا أتحدث عن الطعام في حد ذاته لكن اللمة التي تتواجد على طاولة الطعام والأسرة متجمعة يتناولون الطعام ثم يجلسون يمزحون يتناولون التحلية ..يتثامرون .. تلك الأمور أصبحنا نسمع عنها وكأنها من التراث !!!!!
لا حول ولا قوة إلا بالله




ليست هناك تعليقات: