بسم الله الرحمن الرحيم
إعـــلانــــات مـــدمــــرة
أصبحنا في عصر لا نستطيع فيه إنتاج منتج ما أو طرح فكرة جديدة كانت أو محاولة إحياء فكرة قديمة وإعادتها للظهورة مرة أخرى بقوة إلا ولزم ذلك الدعاية الإعلانية اللازمة لنشر الفكرة أو المنتج أيًا كان .
وكل هذا مقبول ومشروع فلا مشكلة هنالك ولكن المشكلة في طريقة الإعلان نفسها التي تقوم في الأساس على فكرة كيفية بيع السلعة بكل الوسائل مستخدمة كل طرق الإبهار المعروفة منها والمجهولة والتلاعب بدواخل المستهلك دون النظر إلى فحوى الإعلان إذا ما كان مناسب أم لا .. إذا ما كان يحمل فكرًا جيدًا مقبولًا أم لا .
وأرجوك لاحظ هنا إنني لم أتحدث عن قيمة السلعة أو الفائدة الصحية أو الفكرية - على حسب نوع السلعة - العائدة على المستهلك .. ولكني أتحدث عن ما تحمله تلك الإعلانات من أفكار مدمرة لمفاهيم وقيم كثيرة فمعظم الأعلانات تلعب على وتيرة واحدة ألا وهي إرضاء الشهوات .. ولكل حسب شهوته سواء في الجنس أو الطعام أو الشراب أو الثروة وامتلاك أفخر الأشياء - ثمنًا وليس قيمًة - .. فالشاب يهتم بنفسه شعره ، نظافتة ووجاهته ليس له هو ولكن لكي يحظى بفتاة جميلة بين ذراعيه .. ونفس الأمر للفتاة فهي تهتم بجمالها فقط لتعجب الشاب .. حتى تتمحور الحياة بهذا الشكل فأنت - أنتِ - كل ما تفعلونه من أجل الطرف الأخر بما في هذا من إرهاق النفس دائمًا فيجب محاولة جذب طرف الأخر بكل الوسائل المعلن عنها بأنها تعطي النتيجة المرجوة والمشكلة أننا هنا حصرنا أهتمام كل طرف بالآخر في الشكل الخارجي فقط لإنشاء علاقات سطحية هشة تزول مع أول ريح خفيفة تهب علينا .
وستجد أيضًا إعلانات عن المأكولات والمشروبات وكل ما شابه تلعب على نفس الوتيرة إشباع الغرائز فقط لا غير ..
وليت الأمر أقتصر على ذلك ولكن هناك أفكار أخرى مدمرة تتسرب من خلال الإعلانات وأخرها الإعلان عن مبارايات كرة القدم على أحدى القنوات المعنية بهذا الأمر والتي تعتمد في الإعلان على فكرة التعصب الكروي فكل مشجع لفريق تجده يدخل في مشاحنات مع مشجع الفريق المنافس فلم يتم نشر فكرة التعصب الرياضي فقط - والذي ينتج عنه تعصب في كل شيء - ولكن أيضًا تم إلغاء الغاية الأساسية للرياضة والروح الرياضية التي تجعلني أفرح بالفوز وأتقبل الهزيمة بصدر رحب وأتمتع بمتابعة المباريات للمتعة والتسلية وليس للتعصب لفريق ورفض الفرق المنافسة لحد المشاجرات .
هذه نظرة بسيطة عامة عن بعض الإعلانات التي نجدها أمامنا يوميًا على شاشة التلفاز والتي قد تدس السم في العسل !
إعـــلانــــات مـــدمــــرة
أصبحنا في عصر لا نستطيع فيه إنتاج منتج ما أو طرح فكرة جديدة كانت أو محاولة إحياء فكرة قديمة وإعادتها للظهورة مرة أخرى بقوة إلا ولزم ذلك الدعاية الإعلانية اللازمة لنشر الفكرة أو المنتج أيًا كان .
وكل هذا مقبول ومشروع فلا مشكلة هنالك ولكن المشكلة في طريقة الإعلان نفسها التي تقوم في الأساس على فكرة كيفية بيع السلعة بكل الوسائل مستخدمة كل طرق الإبهار المعروفة منها والمجهولة والتلاعب بدواخل المستهلك دون النظر إلى فحوى الإعلان إذا ما كان مناسب أم لا .. إذا ما كان يحمل فكرًا جيدًا مقبولًا أم لا .
وأرجوك لاحظ هنا إنني لم أتحدث عن قيمة السلعة أو الفائدة الصحية أو الفكرية - على حسب نوع السلعة - العائدة على المستهلك .. ولكني أتحدث عن ما تحمله تلك الإعلانات من أفكار مدمرة لمفاهيم وقيم كثيرة فمعظم الأعلانات تلعب على وتيرة واحدة ألا وهي إرضاء الشهوات .. ولكل حسب شهوته سواء في الجنس أو الطعام أو الشراب أو الثروة وامتلاك أفخر الأشياء - ثمنًا وليس قيمًة - .. فالشاب يهتم بنفسه شعره ، نظافتة ووجاهته ليس له هو ولكن لكي يحظى بفتاة جميلة بين ذراعيه .. ونفس الأمر للفتاة فهي تهتم بجمالها فقط لتعجب الشاب .. حتى تتمحور الحياة بهذا الشكل فأنت - أنتِ - كل ما تفعلونه من أجل الطرف الأخر بما في هذا من إرهاق النفس دائمًا فيجب محاولة جذب طرف الأخر بكل الوسائل المعلن عنها بأنها تعطي النتيجة المرجوة والمشكلة أننا هنا حصرنا أهتمام كل طرف بالآخر في الشكل الخارجي فقط لإنشاء علاقات سطحية هشة تزول مع أول ريح خفيفة تهب علينا .
وستجد أيضًا إعلانات عن المأكولات والمشروبات وكل ما شابه تلعب على نفس الوتيرة إشباع الغرائز فقط لا غير ..
وليت الأمر أقتصر على ذلك ولكن هناك أفكار أخرى مدمرة تتسرب من خلال الإعلانات وأخرها الإعلان عن مبارايات كرة القدم على أحدى القنوات المعنية بهذا الأمر والتي تعتمد في الإعلان على فكرة التعصب الكروي فكل مشجع لفريق تجده يدخل في مشاحنات مع مشجع الفريق المنافس فلم يتم نشر فكرة التعصب الرياضي فقط - والذي ينتج عنه تعصب في كل شيء - ولكن أيضًا تم إلغاء الغاية الأساسية للرياضة والروح الرياضية التي تجعلني أفرح بالفوز وأتقبل الهزيمة بصدر رحب وأتمتع بمتابعة المباريات للمتعة والتسلية وليس للتعصب لفريق ورفض الفرق المنافسة لحد المشاجرات .
هذه نظرة بسيطة عامة عن بعض الإعلانات التي نجدها أمامنا يوميًا على شاشة التلفاز والتي قد تدس السم في العسل !
هناك تعليقان (2):
السلام عليكم :: يا جيهان : انا اسمى اسلام ممكن اكون صديق ليكى على المدونة بتاعتك ولا مش ممكن لو قبلتى اتمنى منك انك تردى على تعليقى
اسلام
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلًا بك في مدونتي وطبعًا يسعدني أن تشاركني بتعليقاتك في مدونتي ونتجاذب أطراف الحديث حول المواضيع المطروحة هنا :)
في رعاية الله
إرسال تعليق