بسم الله الرحمن الرحيم
الأســعـــار ... نــــار
تشهد مصر في الفترة الأخيرة زيادة هيستيرية في الأسعار خاصة أسعار المواد الغذائية والإستهلاكية الضرورية .. ولم تعد الزيادة زيادة سنوية - كما هو المتعارف عليه عالميًا - أو حتى زيادة نصف سنوية بل وصل حد الزيادة إلى الزيادة الأسبوعية وزيادة هائلة تثير الدهشة والذعر أيضًا من أن نستيقظ كل يوم على قائمة أسعار جديدة وتكون في أرتفاع مستمر !
وهذا يرجع لجشع التجار الذين يغالون في رفع الأسعار لتحقيق مكاسب شخصية مستغلين الحالة العامة من ارتفاع الأسعار عالميًا حتى لو أن هذا لا يؤثر عليهم في شيء فالمفترض أن لديهم مخزون من البضائع بأسعار ما قبل الزيادة .
وللأسف الشديد يقف المستهلك مع التاجر وجهًا لوجه دون جهة رقابية أو تفتيشية على الأسعار وارتفاعها الهستيري هذا دون حسيب ولا رقيب يسبب غضب كامن لدى الكثيرين .
هناك من يسترجعون حالة مماثلة أيام حكم الرئيس الراحل السادات - لا أذكر السنة بالضبط - ععندما ارتفعت أسعار اللحم بشكل كبير فتم عمل إضراب عن اللحم لمدة شهر تقريبًا عقابًا لتجار اللحم .. ولكن هل نستطيع أن نعلن حالة مماثلة من الإضراب الآن ؟؟
وهل يتم الإضراب عن اللحم أم السمك أم الفراخ .. الأرز .. المعكرونة .. الخضروات بأنواعها .. وحتى الخبز ؟!!
أم ننتظر إنتفاضة شعبية غاضبة ساخطة من الأوضاع الراهنة في ظل إنخفاض الأجور واستمرار ارتفاع الأسعار ؟
ووقتها قد تكون العواقب وخيمة لأنها لن تكون إنتفاضة سلمية ..بل ستكون إنتفاضة لشعب فاض به الكيل ولم يعد يتحمل المستوى الذي وصل إليه من عدم قدرته على تلبية أبسط طلباته الإنسانية والشرعية ألا وهو الغذاء ... وستكون حينها الخسائر فادحة .
فهلا فكرنا في حلول لهذه المشكلة قبل أن نغرق جميعًا في بحر من الغضب ؟
لن أدعي أن لدي حل للأمر- فحتى ارتفاع نسبة الأجور مع زيادة مماثلة في الأسعار وبهذا الشكل الذي يحدث الآن لن يحل الأمر - ولكني فقط انبه لما يمكن أن يحدث إذا استمر الحال على ما هو عليه .
الأســعـــار ... نــــار
تشهد مصر في الفترة الأخيرة زيادة هيستيرية في الأسعار خاصة أسعار المواد الغذائية والإستهلاكية الضرورية .. ولم تعد الزيادة زيادة سنوية - كما هو المتعارف عليه عالميًا - أو حتى زيادة نصف سنوية بل وصل حد الزيادة إلى الزيادة الأسبوعية وزيادة هائلة تثير الدهشة والذعر أيضًا من أن نستيقظ كل يوم على قائمة أسعار جديدة وتكون في أرتفاع مستمر !
وهذا يرجع لجشع التجار الذين يغالون في رفع الأسعار لتحقيق مكاسب شخصية مستغلين الحالة العامة من ارتفاع الأسعار عالميًا حتى لو أن هذا لا يؤثر عليهم في شيء فالمفترض أن لديهم مخزون من البضائع بأسعار ما قبل الزيادة .
وللأسف الشديد يقف المستهلك مع التاجر وجهًا لوجه دون جهة رقابية أو تفتيشية على الأسعار وارتفاعها الهستيري هذا دون حسيب ولا رقيب يسبب غضب كامن لدى الكثيرين .
هناك من يسترجعون حالة مماثلة أيام حكم الرئيس الراحل السادات - لا أذكر السنة بالضبط - ععندما ارتفعت أسعار اللحم بشكل كبير فتم عمل إضراب عن اللحم لمدة شهر تقريبًا عقابًا لتجار اللحم .. ولكن هل نستطيع أن نعلن حالة مماثلة من الإضراب الآن ؟؟
وهل يتم الإضراب عن اللحم أم السمك أم الفراخ .. الأرز .. المعكرونة .. الخضروات بأنواعها .. وحتى الخبز ؟!!
أم ننتظر إنتفاضة شعبية غاضبة ساخطة من الأوضاع الراهنة في ظل إنخفاض الأجور واستمرار ارتفاع الأسعار ؟
ووقتها قد تكون العواقب وخيمة لأنها لن تكون إنتفاضة سلمية ..بل ستكون إنتفاضة لشعب فاض به الكيل ولم يعد يتحمل المستوى الذي وصل إليه من عدم قدرته على تلبية أبسط طلباته الإنسانية والشرعية ألا وهو الغذاء ... وستكون حينها الخسائر فادحة .
فهلا فكرنا في حلول لهذه المشكلة قبل أن نغرق جميعًا في بحر من الغضب ؟
لن أدعي أن لدي حل للأمر- فحتى ارتفاع نسبة الأجور مع زيادة مماثلة في الأسعار وبهذا الشكل الذي يحدث الآن لن يحل الأمر - ولكني فقط انبه لما يمكن أن يحدث إذا استمر الحال على ما هو عليه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق