بسم الله الرحمن الرحيم
خواطري مع " مريم "
ترددت كثيرًا قبل الكتابة في هذا الأمر رغم أن الموضوع لن يتعدى مجرد خواطر عادية غير متخصصة أو مفسرة فقط خواطر محبة ولكن عليّ أن أعترف أن الأمر أكبر مني بكثير .
أتحد عن خواطري مع سورة من سور القرآن الكريم أحببتها بشكل كبير أستمع إليها كثيرًا وأشعر براحة كبيرة خاصة في لحظات ضيقي فتكون بلسم الروح وشفاء لجروح النفس والقلب طبعًا كل سور القرآن الكريم عظيمة فهي كلمات الله – سبحانه وتعالى – لنا ولكن هذه السورة " سورة مريم " أشعر فيها بأشياء كثيرة مختلفة عن باقي القرآن وعندي قناعة أن لكل سورة هدفها ولها ما يمكن استخلاصه منها لتطبيقه في حياتنا .. وهذه السورة بشكل خاص أشعر بمدى تركيزها على الدعاء وقيمته وتلازمه مع العبادة والعمل الصالح فالدعاء كان صلة رزق الله – عز وجل – بها نبيه زكريا ونبيه إبراهيم – عليهما السلام – الذرية ، وذرية من الأنبياء أيضًا واقترن الدعاء بعبادة وعمل – والدعاء في حد ذاته عبادة حتى مع تأخر الاجابة لحكمة لا يعلمها إلا مجيب الدعاء - .
هذا مع ذكر قصة السيدة " مريم " – عليها السلام – البتول الطاهرة المطهرة وقصتها ودائمًا أتمنى لو إنتهجت نهجها في عبادة الله – سبحانه وتعالى – وخدمتها لعباد بيت المقدس .. فهي العابدة الزاهدة المخلصة والعاملة في سبيل الله فيما يرضي الله – عز وجل - .
أشعر أن الجزئية التي تتحدث عن السيدة " مريم " – عليها السلام – هي رسالة لكل فتاة بشكل خاص وكل إنسان بشكل عام .. كما إنها تطهير للبتول مما قيل في حقها وتوضيح لمكانة نبي الله " عيسى – عليه الصلاة والسلام – فهو عبد الله ورسوله .
وبها تنوع قدرة الله – العلي القدير – في الخلق فهو خالق آدم - عليه السلام – بلا أب أو أم ،وخالق عيسى – عليه الصلاة والسلام – من أم دون أب ، وخالق يحيى – عليه السلام - من أم عاقر واب كبير السن .
سورة رائعة غاية في الروعة وتعجز كلماتي الضئيلة أن تلم بكل ما في السورة من جمال ولو بجزء يسير منه .. وهذه بعض الخواطر البسيطة من هذه السورة العظيمة التي لا يستطيع أحد أن الإلمام بكل ما فيها من جماليات حالها حال القرآن الكريم ككل كلام الله – سبحانه وتعالى - .
الحمد لله على نعمة القرآن الكريم
الحمد لله على نعمة حفظ القرآن الكريم .
خواطري مع " مريم "
ترددت كثيرًا قبل الكتابة في هذا الأمر رغم أن الموضوع لن يتعدى مجرد خواطر عادية غير متخصصة أو مفسرة فقط خواطر محبة ولكن عليّ أن أعترف أن الأمر أكبر مني بكثير .
أتحد عن خواطري مع سورة من سور القرآن الكريم أحببتها بشكل كبير أستمع إليها كثيرًا وأشعر براحة كبيرة خاصة في لحظات ضيقي فتكون بلسم الروح وشفاء لجروح النفس والقلب طبعًا كل سور القرآن الكريم عظيمة فهي كلمات الله – سبحانه وتعالى – لنا ولكن هذه السورة " سورة مريم " أشعر فيها بأشياء كثيرة مختلفة عن باقي القرآن وعندي قناعة أن لكل سورة هدفها ولها ما يمكن استخلاصه منها لتطبيقه في حياتنا .. وهذه السورة بشكل خاص أشعر بمدى تركيزها على الدعاء وقيمته وتلازمه مع العبادة والعمل الصالح فالدعاء كان صلة رزق الله – عز وجل – بها نبيه زكريا ونبيه إبراهيم – عليهما السلام – الذرية ، وذرية من الأنبياء أيضًا واقترن الدعاء بعبادة وعمل – والدعاء في حد ذاته عبادة حتى مع تأخر الاجابة لحكمة لا يعلمها إلا مجيب الدعاء - .
هذا مع ذكر قصة السيدة " مريم " – عليها السلام – البتول الطاهرة المطهرة وقصتها ودائمًا أتمنى لو إنتهجت نهجها في عبادة الله – سبحانه وتعالى – وخدمتها لعباد بيت المقدس .. فهي العابدة الزاهدة المخلصة والعاملة في سبيل الله فيما يرضي الله – عز وجل - .
أشعر أن الجزئية التي تتحدث عن السيدة " مريم " – عليها السلام – هي رسالة لكل فتاة بشكل خاص وكل إنسان بشكل عام .. كما إنها تطهير للبتول مما قيل في حقها وتوضيح لمكانة نبي الله " عيسى – عليه الصلاة والسلام – فهو عبد الله ورسوله .
وبها تنوع قدرة الله – العلي القدير – في الخلق فهو خالق آدم - عليه السلام – بلا أب أو أم ،وخالق عيسى – عليه الصلاة والسلام – من أم دون أب ، وخالق يحيى – عليه السلام - من أم عاقر واب كبير السن .
سورة رائعة غاية في الروعة وتعجز كلماتي الضئيلة أن تلم بكل ما في السورة من جمال ولو بجزء يسير منه .. وهذه بعض الخواطر البسيطة من هذه السورة العظيمة التي لا يستطيع أحد أن الإلمام بكل ما فيها من جماليات حالها حال القرآن الكريم ككل كلام الله – سبحانه وتعالى - .
الحمد لله على نعمة القرآن الكريم
الحمد لله على نعمة حفظ القرآن الكريم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق