الأحد، سبتمبر 18، 2011
الأحد، سبتمبر 04، 2011
وددت لو ..
من رحم الإبتلاء
صدى الصمت !
صندوق مغلق !
الجمعة، سبتمبر 02، 2011
مدينتي الفاضلة
نقطة مطر !
الجمعة، يونيو 24، 2011
الأحد، يونيو 05، 2011
أحذر حدس الأنثى
الخميس، يونيو 02، 2011
رقصة التنورة
بسم الله الرحمن الرحيم
رقصة التنورة
لم أكن من المهتمين برقصة التنورة من قريب أو بعيد فهي – في حدود معرفتي سابقًا - رقصة شعبية مصرية تتواجد في الموالد أو شيء من هذا القبيل و..وهذا كل ما أعرفه عنها !.. و منذ فترة شاهدت فقرة كان ضيفها راقص تنورة وقام بأداء عرضه لتتغير نظرتي عن هذا الفن فور متابعتي للرقصة شعرت أن بها شيء ما مختلف إنها مع الموسيقى العذبة المصاحبة لها تضعك في حالة روحانية عجيبة جعلتني أشعر طوال فترة العرض أن جسدي ساكن وروحي سابحة في عالم آخر !
ومن قبل أن يتحدث الراقص عن الرقصة وارتباطها بعالم الصوفية شعرت داخلي أثناء المتابعة بشيء من هذا في حركاته دورانه رفع يده للسماء وكأنه يتوجه لله بالدعاء والرجاء .. إنها ليست مجرد رقصة إنها إرتقاء بالحركات والأنغام لعالم آخر !
قد لا تنجذب إليها للوهلة الأولى – أو هذا ما حدث معي – ولكن مع المتابعة لقليل من الوقت تجد نفسك في حالة أخرى شيء ما يجذبك وكأن هناك قوة مغناطيسية تشدك للمتابعة تخرج من عالمك لتسبح في ملكوت آخر !
هكذا دائمًا نحن لا نعرف الأشياء إلا بالتجربة .. وحكمنا جائر إذا ما أصدرناه عن بعد دون معرفة تجعل من حكمنا حكما عادلا .. وهذا ينطبق على أمورنا كلها كبرت أو صغرت .
الاثنين، مايو 16، 2011
في ذكرى النكبة نعلنها
بسم الله الرحمن الرحيم
في ذكرى النكبة نعلنها
بداية لديّ تحفظ على تسمية هذا اليوم بيوم النكبة فهو يوم أقرب إلى " الخيبة " أو " الوكسة " العربية حيث أنه في يوم
14 مايو 1948 أعلن المركز اليهودي الصهيوني أن قيام دولة إسرائيل سيكون ساري المفعول في منتصف الليل وهذا بعد إنتهاء الإنتداب البريطاني على فلسطين .. أي أن فعليًا 15مايو 1948 هو بداية قيام دولة إسرائيل .. وبهذا فأنه اليوم يمر 63 عام على احتلال الأراضي الفلسطينة ونمو كيان سرطاني في قلب أمتنا العربية مدنسًا بعد ذلك مقدساتنا بل أحد أهم مقدساتنا المسجد الأقصى .
ولكن هذا العام أختلف فلم يمر اليوم بسلام على الكيان الصهيوني كالعادة مع تهنئة عربية لقادة إسرائيل على قيام دولتهم على المستوى الحكومي .. كما لم يمر بمرارة تملأ القلب على المستوى الشعبي .. اليوم في هذا العام أختلف برسالة من الشعوب العربية لإسرائيل " نحن نكرهكم " .. نحن لا ولم ولن نعترف بكم دولة في يوم من الأيام " .
نعم نحن نكره دولة اسرائيل .. كنت أعلنها سابقًا بصيغة المفرد ولكن الآن أستطيع أن أعلنها بصيغة الجمع أستطيع أن أقولها بكل قوة الشعوب العربية لا رغبة لها في هذا الكيان السرطاني ولقد أعلنها بكل قوة اليوم ..
الشباب العربي ايضًا يكره هذا الكيان الصهيوني ليس لأنه تربى على كراهية الآخر كم يتربى أطفال إسرائيل ولكن لأن إسرائيل ربتنا بأفعالها على كرهها بكل ما في قلوبنا من كره وهي الآن تحصد نتيجة ما زرعته أفعالها .
فلا يوجد منذ قيامها أي ذكرى واحدة تجعل هذه المشاعر قابلة للمراجعة ..
لا قيامها جبرًا في أراضينا واحتلالها ..
لا حروبها معنا وتاريخ صراعنا المشترك ..
لا دير ياسين ..
و لا 1967 وما فعلته إسرائيل بأسرانا ..
ولا مذبحة بحر البقر..
ولا صبرا وشاتيلا ..
ولا حصار غزة ..
ولا تدنيس الأقصى ومحاولة الحفر تحته وهدمه ..
هذا بخلاف ألاعيبهم القذرة الآخرى ..
تجعل في النفس رغبة من قريب أو بعيد لإعادة النظر في كرهها وتمنياتنا لها بالزوال .
ولقد أعلنتها الشعوب اليوم أن ربيع الثورات العربية لم يحدث فقط من أجل الثورة على الحكام بل لإسترداد الكرامة العربية على كل شبر من الأراضي العربية .. إنها الرسالة القوية التي على إسرائيل فهمها أنه مهما فعلت فلا مرحب بها بيننا .. وعليهم الحذر من الشباب العربي فهو قادم وبقوة .
نحن نستعيد أوطاننا نعيد ملكيتها لأصحابها الفعليين .. لبناءها كما نريد وكما نحلم لها أن تكون
.. نستعيد أوطاننا كاملة سواء من احتلها من كانت هيئتهم تقول أنهم بعض منا أو احتلها كيان سرطاني محتل .
الأربعاء، مايو 11، 2011
الأربعاء، أبريل 27، 2011
الجمعة، أبريل 15، 2011
الأربعاء، فبراير 02، 2011
الشعب يريد تغيير النظام
بسم الله الرحمن الرحيم
الشعب يريد تغيير النظام
كنت و لا زلت أرى أن مشكلة مصر لا تكمن في أشخاص بعينعهم تحكمنا وفقط .. ولا أن الحل السحري في تغيير هؤلاء الأشخاص بداية من الرئيس وحتى أصغر مسؤول في هذا البلد ..و كنت ولا زلت أرى أن التغيير يجب أن يأتي من القاعدة .. يجب أن نصلح من أنفسنا حتى ينصلح حاكمنا – أيًا كان - .. وأن التغيير السياسي وفقط لن يصلح شيء فعلي إن لم يصاحبه إصلاحات على كافة المستويات .
حتى جاء الدعوة إلى بوم 25 يناير يوم ما سمي بيوم الغضب المصري في البداية تعاملت مع الأمر بإستخفاف وفقدان أمل من وجود نتائج حقيقية لا أنكره .
وأتى اليوم وبدأت مشاعر أخرى وأفكار أخرى تبدل بداخلي " الشباب خرج فعلًا !! "
أعلن عن غضبنا بقوة وشجاعة !!
ومع إعلان هتافهم الأشهر في كل مكان " الشعب يريد (( تغيير )) النظام " وجدتني أرى الأمور من زاوية أخرى مختلفة بعض الشيء .. نعم العيب ليس في الأشخاص بل في النظام نظام بلد ككل سمح بإنتشار الظلم والفساد وأثبت فشله وإخفقاته على مستويات عدة سأحاول إعطاء أمثلة على سبيل التوضيح للأمور المعلنة والتي أثارت الغضب بشكل تراكمي متزايد .. مع التأكيد أن الإصلاح الشامل هو المطلوب وهو ما سأبينه بعد هذه النقطة ..
لقد فشل في وضع خطط تنمية إقتصادبة محسوسة لدى المواطن العادي .
فشل في إيجاد تأمين صحي يشمل مصر بكافة مستوياتها .
فشل في النهوض بالعملية التعليمة بل وتفنن في جعل حياة معظم الأسر المصرية قطعة من العذاب تسمى " في بيتي طالب " !
فشل في توزيع الخدمات العامة على كافة أنحاء البلد بشكل عادل .
فشل في إعطاء أي حلول مستقبلية في مشاكل عدة كالبطالة والعشوائيات .
فشل في أهم شيء وهو مد جسور الثقة بينه وبين المواطن الذي من المفترض أنه يعمل على خدمته .
هذا بخلاف تعامله مع إدارة أي أزمة مزمنة أو طارئة نمر على الوطن بسوء تدبير .
ولم يكتفي بكل هذا بل ساهم على مدار فترات طويلة وتراكمات عدة في فقدان أشياء جميلة بداخلنا .. حبنا للوطن وإحساسنا بالإنتماء له الذي تزعزع في قلوبنا في بعض اللحظات .. لماذا نتكلم عن الوطن بهذا الشجن والأسى لا بالحب والفخر ؟
لماذا لا يجد المواطن كرامته في بلده وخارجها ؟؟
لماذا يشعر أنه مواطن درجة ثالثة داخل بلده ودرجة عاشرة خارجها ؟!
ولكن كل هذا تغير وسيتغير دائمًا للأفضل بإذن الله .
ولكي يتغير نعم نريد تغيير النظام وليس فقط الأشخاص فمن الظلم أن يتحمل بعض الأشخاص فقط ما حدث في هذا الوطن على مدار عدة عقود ..
نعم أصبح لدي إيمان أن هؤلاء الأشخاص – وكرموز للنظام – فقدوا أي ثقة لكي يحاولوا وضع أي وعود للتهدئة حتى لو كانوا صادقين فيها فلقد فات الأوان .
لكن غضبنا من أشخاص لا يجعلنا ننسى أن خطوة تغييرهم ليس النهاية ولا يجب أن يتم بهذه العشوائية بلا ضمانات تحفظ لهذا البلد أمنه وسلامته وأن يكون التغيير بشكل يحفظ استقرار مصر في المنطقة والعالم ككل لا يجب أن نفقد ربان السفينة هكذا بلا تعديلات دستورية وتشريعية تأتي بربان أخر بشكل شرعي آمن وهذا ما على النظام الحالي أخذ خطوات عملية لضمان حدوثه على أرض الواقع .
وهذه هي البداية بداية لمشوار طويل في طريق الإصلاح ووضع خطط لكي يتغير النظام بصدق إلى نظام مؤسسي حقيقي ثابت مهما تغير الأشخاص وتعاقبوا موضع التنفيذ .
على كل ابن حقيقي لهذا الوطن من أبناء مصر الشرفاء أن يعد نفسه ويجعلها موضع الاستعداد ليصلح على كافة المستويات وليس على المستوى السياسي فقط فالسياسة وحدها لن تحل كل المساوئ التي نراها .
على كل صاحب مشروع إصلاحي أن ينهض فهذا وقتك مصر في حاجة إليك .. لقد حان الأوان ومصر بإذن الله لن يتراجع شباب مصر الواعي المحب لها لن يتراجع عن رفعها وحمايتها .
فليتم تغيير النظام الحالي وليتم بناء نظام مؤسسي يعي ويستوعب غالبية الشعب المصري وليكن تغيير على كافة النواحي لإصلاح هذا البلد .. لغد أفضل لي ولك والأهم لهذا الوطن وأبناءه من الأجيال القادمة .
وفي الختام ::
ثورة على النفس + ثورة على الخوف + ثورة على الظلم + ثورة على الفساد = أمل في غد أفضل ومصر أجمل
--
ليلة الجمعة