جميل أن ننظر بعين النقد للأشياء حتى عندما نؤمن بشيء
نؤمن ولدينا اليقين به .. ولكن مشكلتنا أننا ننقد أحيانا من خلال نظارة
سوداء فلا نرى إلا كل ما هو سيء وننسى أن في الحياة أشياء كثيرة جيدة ننسى
أن ننظر إلى داخلنا بعض الوقت لنكتشف أنفسنا بحق وعندما لا نفهم أنفسنا
بالشكل الكافي نفقد القدرة على فهم أي شيء وتتحول الحياة من حولنا إلى ما
نحن فيه الآن من سوداوية
هناك 5 تعليقات:
واذا كانت الحياه بنفسها سوداء
هل نكذب علي انفسنا ونلونهااا
لاينقصنا النقد .. فاكثر الناس سواد
هم اكثر الناس جلدا للذات
اسمحي لي يا جيهان أعلق علي رأيك
أنا أول مرة أدخل مدونتك .. ووجدت إنها بسيطة وبعيدة عن التعقيد واللف والدوران..أهنئك.
التشاؤم هو رفيق معدوم الحيلة وهي علاقة ناتجة بالارتباط الشرطي
والإنسان لا شعورياً توجهه عاطفته أثناء حكمه علي الأشياء أو إدراكها .
فلا يبقي من بعد الجملتين السابقتين سوي استنباط التفسير للموضوع الذي طرحتيه
وطبعاً التفسير ده أقرب للمادية من أي فلسفات أخري تدور حول إعلاء النفس البشرية.
السلام عليكم
صوت المدامع
الحياة ليست سوداء الحياة تأخذ اللون الذي ننظر به إليها فأن كانت رؤيتنا سوداء ورأينا أنها سوداء فهي كذلك أما إذا ما رأينا ما فيها من خير سنتطيع أن نرى جانبها الأخر الذي نغفل عنه
شكرًا على مرورك :)
الليل القوطي
أشكرك على رأيك على مدونتي وأشكر لك مرورك عليها وهدفي من كل حرف اكتبه أن يبعد قدر الإمكان عن أي تعقيد
النفس كالحصان الذي علينا تلجيمه وترويده كي يكون على مرادنا .. وقد تكون هذه نظرة مختلفة ولكن لكل إنسان طريقته في الحكم على الأشياء وعلينا تبادل الأراء والخبرات لعل أحدنا يجد ضالته في رأي غيره
مصر فى مهب الريح
فى خلال الثلاثين عاما الماضية تعرضت مصر الى حملة منظمة لنشر ثقافة الهزيمة بين المصريين, فظهرت أمراض اجتماعية خطيرة عانى ومازال يعانى منها خمسة وتسعون بالمئة من هذا الشعب الكادح . فلقد تحولت مصر تدريجيا الى مجتمع الخمسة بالمئه وعدنا بخطى ثابته الى عصر ماقبل الثورة .. بل أسوء بكثير من مرحلة الاقطاع.
1- الانفجار السكانى .. وكيف أنها خدعة فيقولون أننا نتكاثر ولايوجد حل وأنها مشكلة مستعصية عن الحل.
2- مشكلة الدخل القومى .. وكيف يسرقونه ويدعون أن هناك عجزا ولاأمل من خروجنا من مشكلة الديون .
3- مشكلة تعمير مصر والتى يعيش سكانها على 4% من مساحتها.
4 – العدالة الاجتماعية .. وأطفال الشوارع والذين يملكون كل شىء .
5 – ضرورة الاتحاد مع السودان لتوفير الغذاء وحماية الأمن القومى المصرى.
6 – رئيس مصر القادم .. شروطه ومواصفاته حتى ترجع مصر الى عهدها السابق كدولة لها وزن اقليمى عربيا وافريقيا.
لمزيد من التفاصيل أذهب إلى مقالات ثقافة الهزيمة بالرابط التالى
www.ouregypt.us
إرسال تعليق