الاثنين، يونيو 07، 2010

صلاح جاهين .. وأنا :)




بسم الله الرحمن الرحيم





رأيي في الشعراء - على تواضع إطلاعي الشعري - أن هناك شاعر يعبر عن حالتك ومشاعرك بخفة لا تستطيع أنت نفسك التعبير عنها ॥ وهناك شاعر يستطيع وضعك في حالته ومشاعره بإنسيابية لا مثيل لها لتجد نفسك غارق إلى أذنيك في فكرته
وصلاح جاهين هو من الشعراء القلائل الذين أشعر معهم بالحالتين معًا فأحيانًا تتغلغل كلماته لتملاء كياني بأحساس عذب وأحيانًا أخرى أراه يصف حالتي وما أشعر به بشكل ساحر فريد
ولهذا فسوف استعرض بإذن الله كل فترة شيء من كلماته وخواطري حولها ولنبدأ بهذه الرباعية

أنا كل يوم أسمع فلان عذبوه
أسرح في بغداد والجزائر واتوه
ما أعجبش م اللي يطيق بجسمه العذاب
وأعجب من اللي يطيق يعذب أخوه
وعجبي

كم يسحرني تعجبه خاصة إنني ظللت فترة طويلة من حياتي وسؤال يؤرقني وحتى الآن لم الحروب والقتل والتدمير ؟؟
فبماذا نستفيد بقهر الآخر وعذابه ؟؟
وأعجز دائمًا عن فهم منطق الضرب حتى في التربية ويصل الأمر إلى البكاء إذا ما رأيت أحدهم يربي ابنه - على حد إدعاءه - بالضرب إذا ما أخطأ في شيء ما !
أعجز عن فهم متعة التعذيب التي يمارسها البعض على الأضعف منه ولا أتحمل أن يشرح لي السبب فلا أجد منطق أبدًا في أنتهاك حرمة الجسد وتعذيبه حتى ولو لم يصل الضرب إلى حد التعذيب فهو إهانة غير مقبولة ولا أقتنع أبدًا أن هناك أصناف من البشر لا تأتي إلا بالعنف فهذا تصنيف أبغضه نحن سواسية وأسلوب المعاملة هو من يصنع منا المتنمر والضعيف



هناك تعليق واحد:

شيماء زايد يقول...

يا عندليب متخفش من غنوتك

قول بلوتك واحكي علي شكوتك
الغنوه مش حتموتك إنما
كتم الغني هو اللي حيموتك

عجبي


جميل يا جيهان :)