قلب ينبض بالخوف
امتلاك قلب ينبض بالخوف
يتنفسه ..
يألفه ..
يتعايش معه في كل اللحظات
لا تستطيع الإنفصال عنه لدقائق
تشعر فيها بالراحة
على الأقل
لإلتقاط الأنفاس
لمواصلة مسيرة الخوف
من جديد
يجعلك تلهث دائمًا
محتار ..
قلقًا ..
منتظرًا .
قلب ينبض بالخوف
امتلاك قلب ينبض بالخوف
يتنفسه ..
يألفه ..
يتعايش معه في كل اللحظات
لا تستطيع الإنفصال عنه لدقائق
تشعر فيها بالراحة
على الأقل
لإلتقاط الأنفاس
لمواصلة مسيرة الخوف
من جديد
يجعلك تلهث دائمًا
محتار ..
قلقًا ..
منتظرًا .
بسم الله الرحمن الرحيم
الـثـقــب الأســود
بداخلي منطقة مظلمة لا أدري إذا ما كان لكل منا منطقته .. أم هو شيء خاص بي .
وأن كان لديّ قناعة ما أنها بداخلنا جميعًا وإن كنا لا ندري عنها شيئا أغلب الوقت .
إنها نقطة مظلمة تموج بالعواصف والأمور المبهمة ،، غير المفسرة .. لا تستطيع دخولها وإلا عصفت بك الأهوال وشعرت بتمزقك من الداخل وأنت كتلة واحدة متماسكة ظاهريًا .
حاولت كثيرًا تفسيرها ..
فك طلاسمها ..
لعلي أعلم ما بها .. لعلي أفهم نفسي بعد ذلك ولكن دون فائدة تُذكر !!
ترى أأخطأت في هذا ؟؟
نرى هل أنا في حاجة لفهمي أكثر من ذلك ؟؟
أم إنني في حاجة لمصالحة مع نفسي لعلها تفسر نفسها بنفسها ؟؟
ترى هل أستطيع فك شفرة ثقبي الأسود هذا وأستخرج كل ما بداخله ؟؟
وإن لم استطع حله هل سيأتي من يقوم بهذه المهمة الشاقة ؟؟
على كل حال إنني في وضع الانتظار إما أن أحلها بنفسي أو ليأتي من يستطيع عبور هذا الثقب الأسود ويكتشف ما به لعله يمنحني الراحة التي أبحث عنها .
ولكنه بالتأكيد سيكسب نفسه المشقة والعناء .
بسم الله الرحمن الرحيم
انــتــظــــار الــغــــد
من المشاكل التي تواجه شباب هذا الجيل مشكلة تعليق كل أمل وخير ونجاح إلى الغد – بمعنى المستقبل القريب أو البعيد وليس المعنى الحرفي – فكل مشاريع الحياة مستقبلية مؤجلة فالعمل في الغد عند التخرج ..
والطموح في الغد عندما يأتي العمل المناسب ..
والنجاح وإثبات الذات غدًا عندما تنصلح الأحوال ..
ولا يوجد تفكير في الحاضر في الوقت الحالي وما يمكن عمله فيه وليس في ما هو أتي فمعظم الشباب – إلا من رحم ربي – يسير بأحلام وطموحات مؤجلة لغد أفضل – وكأنه سيأتي متطوعًا من نفسه – ولا نعمل لحالي أفضل يترتب عليه هذا الغد المنتظر .
نفكر دائمًا في مستقبل لا نعلم ما فيه وما إن كان أفضل كما نتمنى – خاصة لو توقفنا عند الانتظار- أم إننا نعيش في وهم اسمه غد أفضل دون أدنى ضمان إذا ما كنا من أهل الغد !
وفي مقابل من ينتظرون الغد في أمل ورجاء فقط هناك أيضًا من يقتلون الغد ويرونه بصورة سوداوية عاتمة قاتمة ليس به نقطة بريق واحدة .. فلا مكان في المستقبل .. فلا يوجد علم ،، طموح ،، نجاح .. إذًا لا غد !.
وبالطبع كلتا النظرتين للغد بهما خلل فلا يصح تعليق كل شيء على ما يمكن أن يجلبه الغد معه من خيرات ونحن نقف لا نعمل شيء اليوم حتى نجني ثماره في وقته مستقبلا مما يحمله من الاستسلام في الوقت الحاضر وما به من احباطات دون السعي في محاولة تغيير هذه الاحباطات وانتظار معجزة تحدث كي نحصل على حق ندعيه وفي هذا قمة التواكل ولن نحصل على حق بباطل على الاطلاق .
ولا يصح أيضًا اليأس من الغد بما نراه اليوم - فهذا قتل له دون ذنب – بل علينا تصويب ما في اليوم من أخطاء حتى نرى غد مشرق تُرد فيه الحقوق لأصحابها .
أي علينا بنسيان الغد فهو ليس بيدينا مجرياته وعلينا أيضًا بترك الماضي وما يحمل معه من خلفيات قد تؤثر في الحاضر وما يجب أن يكون هو أن نعيش الحاضر ونعمل له ونستغله فهو ما في أيدينا فعليًا .
بسم الله الرحمن الرحيم
مفاهيم مغلوطة 4
من المفاهيم المنتشرة لدى كثير من الناس ومن حديثي الزواج تحديدًا أن إنجاب الأطفال وتربيتهم لا تحتاج إلى خبرة ومعرفة وقراءة كتب تربية مختصة بهذا الأمر فهو – من وجهة نظرهم – أمر فطري مع كل الآباء والأمهات فهم عندما يصبحوا أباء وأمهات يتحولوا مباشرة إلى مربيين على أعلى قدر من الجودة وهذا أمر غير صحيح بشكل تام خاصة في زمننا هذا الذي اختلفت فيه الفطرة السليمة بل وأختفت لدى الكثرين أو أصابها تشوه ما – إلا من رحم ربي – خاصة مع التقدم في العمر ومع عادات وتقاليد مكتسبة مضرة بالفطرة أكثر منها نافعة فلم يعد أهالي زمان الذين قد لا يعرفون القراءة والكتابة ولكنهم على قدر من الوعي الفطري الذي يمكنهم من إخراج أجيال متميزة جدًا .. فنحن الآن في حاجة إلى المعرفة والقراءة في فن التعامل مع الأطفال وتربيتهم والتعرف على إمكانية صنع نفسية سليمة لهم مع كل المتغيرات المحيطة بنا حتى نستطيع إخراج أجيال متميزة بداية من الصحة النفسية مرورًا بالجسدية والعقلية بطبيعة الحال لكي يستفيد منهم المجتمع بعد ذلك فيجب إستغلال فترة الخطوبة مثلا لمعرفة كيفية بناء أسرة وحياة زوجية سليمة فهذه خطوة لتهيئة جو مناسب لطفل جيد وعندما يحدث الحمل يجب معرفة كيفية تربية الأطفال منذ نعومة أظفارهم وتنشأتهم تنشأت سليمة صحيحة من بدء تكوين الوعي لديهم إلى أن يصبحوا على قدر من تحمل مسئولية عواقب اختياراتهم .
دعوة للقراءة و المعرفة قبل الإنجاب في محاولة لمنع المشاكل التي تنتج عن تربية جيل بدون وعي وتفهم لخطورة مسئولية تحمل إخراج جيل المستقبل .